المؤكد أن الإخوان التنظيم الأممي استشعروا الخطر الداهم بعد خطوة موريتانيا وخطوة بعض دول الخليج ، فهم يسابقون الزمن من أجل تغيير الأوضاع لصالحهم مهما كان الثمن ، كما أن وجود بن كيران على جهة الغرب والغنوشي في جهة الشرق يعطيهم الإنطباع أنهم اقوياء ، غير أن وضع مصر والسعودية الإخوان على لا ئحة الإرهاب نقطة في صالح الحكومات في تنفيذ اتفاقيات محاربة الإرهاب في هذه الدول .إن الافافاس هو فترينة فقط " كاركاس " واجهة فقط ، لأنه لا يملك نفوذا إلا على منطقة القبائل ، والإخوان يختطفون هذا الحزب لإعطاء شرعية لهم وللمرور على ظهره لتحقيق مصالحهم ، العيب هو كيف تم خطف هذا الحزب المناضل من طرف هؤلاء ؟ من يقوم بهذا بالاحتجاجات هم الإخوان على خطى إخوان مصر وسوريا .