[quote=رمح9;1055710676][/quote]
سلام عليكم طبتم،..
واحدة أخرى تلتحف الأحجية،
تومض بهمسها، ليستفيق ذاك النائم، وينفض الكرى من على رمشه،
تسوقه عنوة كأنه يُهدى إلى نعشه،
من هذه الملتحفة للأحجية؟!..
نكّرتها وهي التي نعهدها معرّفة..
تسوق عنوة بومض همسها!!
لم أستطع فك الرموز المعتمة كلا ولا بلوغ هاتيك التخوم الموغلة
..
يتراقصان من أزيز المشاعر الخافتة،
تعلو وجنتَها حمرةُ الحياء، ويقطر من جبينه عرق العياء،
تستعر القوافي، ويحترف اليراع الرمي، وتعلن الدهماء الداجية، يوم قرع الأحجية،
تنفث في عُقَد المعاني، طلاسمَ جلب الأماني،
تهب رياح من قبل جهة الحنين، فتذكي جمرة الشوق، وتطفئ فتيل شمعة الأنين.
لكن.....إلى حين.
والله فهمي قاصر عن الخدود المزهرة، وما لنا في الشوق والحنين أيدٍ سائرة..
طلاسم أخالها مفهومة الإبهام من إيهامها
تجبرني على الرجوع للمطالع المتاخمة للهمسات الراغمة
إلى النعوش والرفوش قبلها في حفرة الشوق الذي قد خاب من يعانقه.. لأنه مثل السراب صورته؛ مجهولة نهايته،..
يتباريان إلى ساعة القدر، وهكذا الحال في السهر...
يومَ اللقاء حُكِمَ عليهما بالفناء،...ولكن ليسا سواء...
هي لم تعرف الطلسمة، وهو بها قد سما...
هي سافرة تتلحف أحجية القدر، هو ساهر يتلقف وحي السمر...
وبمداد السها يغص عاشق الفرقد.
سليقة نسبقها في مهدها بوأدها..
ليت التباري ينجلي فيه الغبار عن جلابيب السمر
يعيرها من جيبه ما ترتديه للأحاجي القادمة ولليالي القاتمة
لا سهم لي هنا بين الرماااح
فهي الزجاج اللامعة متينة الأسباب والعوالي..
*************
أخي المبارك رمح والله عدت لأنني وعدتك ولأنك جعلت عودتي واجبا..
وإلا فلا يعدّ ما كتبت عندك إلا محاولة يائسة بائسة يابسة..
لأنني طالما أوصف باليُبوس..
ولا خطّ لي فيما تحسنه من أغراض وارفة
شكر الله لك
سلا..م