[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظمة الغيظ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله اختي مريم المشكل ليس في هذا المرض ....هو زكاة نفس وابتلاء من رب العباد مثله مثل الفشل الكلوي وامراض اخرى ......
المشكل في بلادنا واطبائنا وممرضينا الذين يلقبون بملائكة الرحمة ...ولا رحمة لهم..
سبق لي ان سافرت على فترات الى فرنسا في مرافقة احد افراد العائلة في رحلة العلاج والله والله مرضاهم لا يعانون الالم من هذا المرض اطلاقا ..اجل الممرض الذي لا يعرف الاسلام هو ملاك الرحمة ويستحق اللقب عن جدارة ...وعندما كتبت يوما بالمنتدى عن الغرب ان فيهم بعض من اخلاق الاسلام انهالت علي الردود بوابل من التلميحات بانني مهووسة بهم ...وما كان كلامي الا عن تجربة عشتها لمدة ثلاث سنوات.....اجل هم احسن منا في معاملة مرضاهم بانسانية الاسلام ...اما ممرضونا فالمريض يفتكه الالم وهم يسبونه ويشتمونه ورغم ذلك يعمرون المساجد لست ادري ما فائدة صلاتهم؟؟؟ مرة مريضة سقط فنجان القهوة من يدها فانهالت عليها الممرضة بالصراخ ...ذهلت لتصرفها ..وددت لو صفعتها وقتها.
ثم لو كان لدينا اطباء لماذا رئيس الدولة يعالج خارج الديار؟؟ اليس هذا اكبر دليل اننا نقتل مرضانا نفسيا قبل ان يتوفاهم لرب العباد....
نسال الله الشفاء للجميع ويخفف عنهم الالم ويلهمهم الصبر .

السلام عليكم أختي كاظمة
لا اكيد المرض ليس عيبا ولا عارا فالسرطان هو كباقي الامراض وثلت لمربط الفرس الإنسانية عند اطبائنا معدومة انا لما كنت اعالج في مستفى الدويرة رأيت الويلات الممرضة لو تناديها تصرخ بوجهك وكأنو طلبت منها كلية وكم مرة تشاجرت معهن على التصرف السيئ مع المرضى والطبيب حدث ولا حرج طبيبي الذي اعالح عنده تخيلي امام الناس في قاعة الإنتظار لما يراني يقول امام الكل إنت ما تفهميش ما تبرايش وين تروحي لامريكا ما تبرايش واش جيتي ديري قتلو امريكا روح ليها إنت تزيدلك فالعمر انا الحمد لله باقية هنا وكي يحب ربي نبرا نبرا بلا مزيتك هل هذا طبيب
لما راسلت الأطباء في تركيا تخيلي يهاتفونني يوميا يطمئنون على صحتي ويتابعون الدواء وحالتي عبر ال*****ي وممرضة لبنانية تهاتفني تظنين انها صديقتي وقبل ساعة فقط إتصلت بي تسألني عن إستعدادي للسفر يعني قمة فالإنسانية فرق كبير
للأسف لم أرى موضوعك لو شاركت فيه
نحن لا نؤيد شعب غربي او مسيحي او غيره انا مع الغرب لأانهم أكثر إنسانية منا نحن المسلمون وهاته حقيقة لا تغضب احد ولن يحس بهذا إلا من جرّب
شكرا لك