منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وإنه كان لزاما علينا ....يا مريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-03, 07:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مياسم الصمت
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية مياسم الصمت
 

 

 
الأوسمة
ثاني أفضل مشرف سنة 2014 العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أحيي الأخت الفاضلة النّاشئة على مواضيعها والتي حقيقة لاتجد أمامها إلا أن تصفها بالرّوعة وحسن الانتقاء

إضافة إلى لغتها وأسلوبها الجيّد في الطّرح

عودة إلى الموضوع والنّقاش:

ربّما يكون السّبب في وجود هذه الفوارق بين الأشخاص هو تباين الإيمان في قلوبهم

فهناك المؤمن الصّابر

وهناك الصّابر الراضي الحامد مهما كانت أوضاعه

والأمر يختلف طبعا بين الصّابر الذي ليس له إلا الصّبر وهو مُكره على ذلك فنجده كثير التّذمّر والسّخط

وهناك من تجده صابرا راضيا بقضاء الله وقدره وحامدا شاكرا لله أفضاله

جعلنا الله وإياكم ممّن يصبرون على الابتلاء وهم راضون

أمّا بالنسبة لأختي الغالية مريومة الصابرة فصدّقيني هي فعلا شخصيّة نادرة فسبحان الله الذي أعطاها قلبا مليئا بالإيمان والحب

شفاها الله وأزال عنها هذا الهمّ وإن كان تخفيفا منه على الإنسان

اللهم اشف مريم ويسّر لها في علاجها وأسعد قلب والدتها بها وأقرّ عينها بالزّوج الصّالح الذي يصونها ويحافظ عليها

مشكورة أختي الناشئة على الموضوع وعذرا على الإطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا رملة على جميل كلامك
وعلى خالص الدعاء ان شاء الله

وأود يا رملة ان أعرج على بعض ما قلت فيما يخص الموضوع

هل يمكن أن الانسان الذي ابتلاه الله ببلاء ما وجزع لذلك وتذمر
هل يمكن أن يكون من الصابرين الذين ذكهم الله سبحانه وتعالى

فالنوع الاول الذي تحدثت عنه الصابر الراضي بقضاء الله في الابتلاء
والثاني وصفته بأنه مكره على الصبر ولا سبيل له الا ذلك مع تذمره وسخطه
ومع انه حقيقة المسلم لو يتمعن فيالابتلاء يجد أن لا سبيل له الا الصبر والدعاء في هذا الامر

رملة اختي العزيزة
بارك الله فيك على هذه الإطلالة

دمت بخير
سلام









رد مع اقتباس