اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني
					  السلام عليكمشكرا على الموضوع
 أتدري أخي قاسم الرجال عادة لا يبكون إلا عندما يتالمون كثيرا
 الرجل إنسان كغيره له أحاسيس ومشاعر لكن ربما وبما أنه هو الرجل يجب أن يظهر دائما بمنظر الإنسان القوي الصبور المتحمل
 لهذا تجده ربما يخفي رغبته في البكاء
 البكاء لا ينقص أبدا من قيمة الرجل ومن مكانته بل هو أمر عادي وطبيعي
 أتدري أخي قاسم
 يوم وفاة والدتي رحمة الله عليها لن أنسى ما حييت منظر والدي
 لحظة خروج الروح لبارئها
 بكىى من حرقته لن أنسى ذاك المنظر ما حييت
 كم أنت رائع والدي وكم أنت وفي
 حفظك الله وأمدك بوافر الصحة والعافية
 أخي قاسم هذا ماعندي
 مشكور على الطرح المميز
 احترماتي
 | 
	
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذي المبارك "عبد الشافي"
شكر الله لك تعريجك ونثر أريجك..
حتما الرجل هو الصلب دائما خاصة الوالد لكن هناك مواقف تلين لها القلوب وتنفطر لها الاكباد وتجير صاحبها على ذرف الدّموع الحارة حتى ولو أجهد نفسه في كبحها فإنها ستغلبه..
البكاء انتماء للفطرة وإقرار بالضعف لان القوة لله سبحانه
ومن ظنّ أن البكاء منقصةٌ فيما ذكرت من مواقف هو مجانب للصواب
لكن أخي مسلم ألا ترى أن هنالك مواقف تصدمنا وتصادفنا تستدعي عدم البكاء لأنه ربما قرئ فشلا او رضوخا او حتى انصياعا وتنازلا؟!!
أما بشأن والديك الكريمين..
فأشكرك بداية للحديث عن عائلتك المباركة بين أيدينا وهذا وحده يشعرنا بأننا منكم ولو لم تحسّونا كذلك ما أدرجتم قصصكم الخاصة بيننا
وثانيا اترحذم على والدتك وأعدّها والة لي ما دمت تناديني أخي
وأحيي والدك العطوف الحنون الوفيّ
كثير من الآباء هداهم الله يسيئون إلى أزواجهنّ ويسمّوهن بأسماء لا تليق.. وغذا ماتت سارع إلى الزواج بأخرى في بضعة أيام بحجّة أن الأولاد في حاجة لمن يرعاهم ولم يبذل حتى دمعة صادقة في حق من قاسمته الحياة وصبرت على مرّ العيش وكدره وشاركته أبناءه..
والله والدك الكريم في عيني درذة نادرة وماسة قل نظيرها في مجتمعاتنا خاصة الشيوخ
بوك فيك استاذي واخي عبد الشافي
شفى الله الوالد الكريم ووفقك لما يحب ويرضى
وعذرا عن التأخير
سلا..م