[مناضل من الخيمة]

نقلت تقارير عدد من السفارات الغربية معتمدة بالجزائر أن المرشح الحر للانتخابات الرئاسية القادمة علي بن فليس يعتبر الشخص الأوفر حظا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم بناء على عدد من المؤشرات حسب نفس المصادر منها الدعم الشعبي الذي يحظى به الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني.

وأضافت نفس التقارير الصادرة عن عدد من سفارات الدول الغربية كفرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بخصوص الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم وما يدور بالساحة السياسية الجزائرية أن رئيس الحكومة والأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني علي بن فليس يعتبر المرشح الأوفر حظا ليكون ثامن رئيس الجمهورية الجزائرية بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة في انتخابات 17 أفريل القادم.

وجاءت تقارير السفارات الغربية الصادرة من سفارات الولايات المتحدة الأمريكية والصين وموسكو وفرنسا وسفارات أخرى لتؤكد أن علي بن فليس هو الأوفر حظا للفوز بخامس انتخابات رئاسية تعددية تجرى بالجزائر منذ ميلاد التعددية السياسية في 1989 للعديد من المؤشرات منها الدعم الشعبي الواسع الذي يتمتع به رئيس الحكومة والأمين العام لجبهة التحرير الوطني سابقا على غرار عدد من الأحزاب السياسية منهم قيادات في حزب جبهة التحرير الوطني الذي يسيطر عليه محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقيادة عمار سعداني منذ اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المنعقد نهاية أوت الماضي .

كما يحظى علي بن فليس الذي أعلن رسميا ترشحه قبل شهر من الآن ونصب مديرية حملته الانتخابية على المستوى المركزي والولايات بدعم عدد من الأحزاب السياسية وشخصيات وطنية على غرار قدماء ضباط الجيش الشعبي الوطني وعدد من الوزراء السابقين ، كما يحظى أيضا بدعم واسع من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وإطارات في الدولة، كما يحظى علي بن فليس أيضا بدعم الرئيس الأسبق ليامين زروال الذي أوصى به خيرا من خلال اجتماع جمعه مع عدد من ضباط المؤسسة العسكرية الذين أحيلوا على التقاعد خلال السنوات الأخيرة .

أنس. ح

المصدر