بارك الله فيك خويا عبد القادر
ذكرتني بقصة جليبيب و أحب أفصل بعد إذنك هنا الى رد الفتاة
رغم تردد والدها و رفْضِ أمها و تعنتها زواج ابنتها منه كونه فقيرا دميما
"أفتردان رسول الله أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني"
قمة الثقة في الله و رسوله و بعد زواجه خرج مع النبي صلى الله عليه و سلم جهادا
و قتل شهيدا بعد ان أظهر شجاعة كبيرة و قتل سبعا من المشركين و قتل متأثرا
بجراحه و افتقده خير خلق الله و قد غفل الناس عنه و قال عنه "أنت مني و أنا منك"
و أكرم الله المرأة الارملة ان الصحابة فور عدوتهم تسابقوا لخطبتها لأنها كانت نعم
المرأة التي تنقاد لأمر النبي صلى الله عليه و سلم وتعلم ان يقينا انه الخير كله .