الإرهابي حاج يوسف: قمنا بالتفجيرات وإلقاء القنابل ونقل الأخبار الكاذبة لـ «الجزيرة».
ألقت الجهات المختصة في اللاذقية أمس القبض على الإرهابيين أحمد نبيل شامي وعز الدين أحمد حاج يوسف اللذين يقومان بزرع العبوات الناسفة وتفجيرها في اللاذقية مستهدفين المواطنين وقوات حفظ النظام.
وذكر مصدر بالمحافظة أن الإرهابيين فجرا أمس الأول عبوات ناسفة في شارع الإسكان باللاذقية أدت إلى استشهاد المواطن محمد أحمد هواري والطفل أيمن طريفي.
وفي اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس أقر الإرهابي حاج يوسف بأنه عضو فيما يسمى تنسيقية «تجمع شباب اللاذقية الأحرار» التي يترأسها الإرهابي آدم وقال: إن التنسيقية تتألف من عدة أجنحة أمنية وإعلامية وعسكرية ومدنية تتمثل مهامها بالتفجيرات وإلقاء القنابل والتظاهر ونقل الأخبار الكاذبة إلى قناة (الجزيرة).
وأضاف الإرهابي حاج يوسف: منذ بداية الأحداث قمنا بأعمال التخريب والاعتداء على ممتلكات الدولة بإشراف الإرهابي آدم وبتاريخ 27/1 قتل أطفال الدكتور معن الطايع حيث احترق منزلهم بسبب ماس كهربائي وبعد ذلك اجتمعنا في الجناح المدني بالتنسيقية بقيادة آدم الذي طلب منا أن تتم إشاعة خبر أن قوات الأمن هي من أحرقت المنزل وأن يتم استغلال هذه الإشاعة.
وتابع الإرهابي حاج يوسف: إن الجهات المختصة ألقت القبض علي وتم تحويلي إلى المحكمة وإيقافي عند قاضي التحقيق الأول وبتاريخ 3/6 تم إخلاء سبيلي بكفالة.
وأضاف الإرهابي حاج يوسف: إن آدم اتصل بي بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الحالي وطلب مني تنفيذ عملية ثم تحدثت معه مباشرة قرب ساحة العيد في منطقة الصليبة حوالي الساعة السادسة عصراً وأخبرني أنه سيتم تنفيذ العملية في المكان المحدد باستخدام المسدسات والقنابل وأصابع الديناميت.
وقال الإرهابي حاج يوسف: إن آدم أعلمني أنه سيسلمني عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد ولكن المدعو أبو بحر هو من قام فعلياً بزرع العبوة الناسفة بالقرب من معجنات أبو العباس بعد ساحة العيد بالصليبة ثم قمت بتفجيرها عن بعد وهربت بسرعة من المكان دون أن أعلم آنذاك عدد الضحايا ثم علمت لاحقاً باستشهاد طفلين بسبب الانفجار وجرح عدد كبير من المواطنين