السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وموضوعك الاول في قسم المجتمع
فمرحبا بك أختي
وبارك الله فيك
صدقيني كلما يرد على مسمعي مثل هكذا كلام
أتذكر كلام خالي رحمه الله عندما يجد ما لا يحب سماعه من زوجته
عن جدتي رحمها الله وكانت ببيته آنذاك
كان يقول لها (( هذه والدتي ماشي رايح نبدلها ونجيب واحد أخرى ))
حقيقة لم يسبق لي أن زرت دارا للعجزة قبلا بمدينتي لا يوجد مقر لذلك
لكن الواقع الذي نعيشه لا يحول دون استكشاف الأمر دون مشقة
ذات مرة وصدفة في مكان قصدته
كانت احداهن تحكي عن أمها العاجزة مصابة المسكينة بمرض الزهايمر
ولم يشفع لها مرضها أن تنال نصيبا من الرحمة من لدن جفاء القلوب
فقد كانت تقيم في منزلها رفقة ابنها وزوجته رغم انهما طلبا الاقامة في بيت الأم هروبا من مشقة اكتراء بيت
المهم زوجة الابن كما كانت تروي محدثتي
استغلت مرض الام بالزهايمر وتفعل بها ما تفعل من المنكرات تطردها للشارع ترمي عليها الماء
حتى وصل بها الأمر الى الضرب
والعجوز المسكينة عندما تشتكي تكذبها الكنة وتتهمها بافتراء ذلك
وكانت تُرجع ذلك الى مرضها وانه من يصور لها ذلك
ولم تجد محدثتي دليلا ماديا على ذلك لكنها كانت مصدقة لامها رغم مرضها فنسيانها لم يكن مستديما
وشاء الله ان يكشف ستر المعاصي
فضربتها الكنة وتركت أثرا بجسدها تصوروا الندالة وقلة المروءة وانعدام الانسانية
فتوفر الدليل الثابت لدى الابنة على ذلك فرفعت قضية للعدالة بالامر
أنا الشيء الذي يحيرني
لربما هذه زوجتك قد تفعل ما تفعل وتعتبر أمك غريبة
لكن هذه والدتك أنت يا رجل
ثكلتك أمك
كيفى ترضى المهانة لامك والذل بعد كل الذي كان منها
ام ان صلاحية الاستعمال انتهت بالنسبة لك
لا والله أين أنت من دعوة عليك تهدك هدا
فلنتق الله
أنا لا ادعي المثالية
لكن ان لم يحدث تفاهم بين زوجتك وأمك وهذا يحدث مرارا وتكرار
و قد يكون احدها ظالما حتى وان كانت أمك
فالأولى فصل الزيت عن النار
ويبقى أفضل حل
الى أن يهدئ الله القلوب
ربي يهدينا ويثبت قلوبنا على دينه
سلام