حمل وزير التربية مساء امس حقيبته متجها الى قصر الحكومة لاستقبال الوزير الاول عبد المالك سلال و بعد عودته مباشرة قام بتوجيه الدعوة للنقابات المضربة لحضور اللقاء مع الوظيفة العموميةالمقرر اليوم بعد الساعة التاسعة صباحا.
وفي الاخير نتمنى ان يتوج هذا اللقاء بتحقيق مطالب الاسرة التربوية ، و من هذا المنبر نوجه رسالتنا الى كل من حاول اهانة عمال القطاع بتهم باطلة سيكتبها التاريخ من خلال حصة حوار الساعة ( الصحفية كريمة بلقسام التي حذت خذو زهية بن عروس حين وصفتنا بالجراثيم- اما شابخ فرحات فنقول له اين انت من عيسات ايدير و عبد الحق بن حمودة رحمهما الله في النضال و المبادئ ايها المتخاذل و الخائن لمن وضعوا فيه الثقة -و انت يا خيار لو حمكت لقدار لجعلتك تقشري الخيار في اسطبل الجمار- و رأس الفتنة هوداس الذي يعقد انه يسير في ملك ابيه و نسي ان الجزائر دفعت دماء مليون و نصف مليون من الشهداء) و نقول لهم انكم فشلتم امام الراي العام و اظهرتم كراهيتكم و حقدكم على القطاع اولا و على التلاميذ ثانبا و تلك الايام نداولها بين الناس.
و قبل ان اختم اقول لهؤلاء العصابة الي حاولت جر القطاع الى ما لايحمد عقباه ان هناك من ترتفع عقيرته بالصياح لإثبات حجة واهية ويظن أن ذلك سند في إثبات الحجة .. ولكن الصوت العالي لا يقيم الحجة أبداً بغير دلائل وبراهين .. ومتى ما ارتفعت الأصوات في مواضع الحوار فأعلم أن هناك من يحاول أن يغطي عجزه بالصياح لأنه يفتقد عدة الأدلة والبراهين .. ومتى ما كان العطاء في الحوار في جولة هادئة فالإشارة تؤكد أن المتحاورين على ثقة فيما يقولون ويملكون البراهين .. نلتقي بمن يحاورنا على مودة ثم نرتحل عنه كذلك بما كنا عليه في بداية الحوار .. دون أن تكون في أنفسنا شوائب قد علقت علقت من حدة الجدال والنقاش