اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمَّد أمينْ ~
|
السلامُ عليكم :
وعليكم السلام
فِي الإقتباسِ أعلاه ، كثيرٌ ممَّا يجبُ أنْ يُقالَ و يستخلص ، و لعلي أبدأ بالتنبيه قبلَ التعقيب :
مرحبا بكل تنبيه وكل تعقيب
تنبيه :
قالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذَّنْبُ لا يُنْسَى ، وَالْبِرُّ لا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ ، فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ "
و من هناَ ، نستخلصُ أنه حديثٌ و ليسَ مقوله
لم أذكر أنها مقوله
عن مالك بن دينار قال : مكتوب في التوراة ( كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَكَمَا تَزرَعُ تَحصُدُ )
وقال العرب قديما : كما تُجازِي تُجازَى
والحديث الذي ذكرت ضعفه الألباني في ضعيف الجامع
لهذا أخترت مصطلح حكمة
تعقيب :
أنَّ تعقيبي علَى موضوعِكِ الطَّيب أختاه ، لا يخلو بأي حالٍ من الأحوالِ منَ التنبيه ، فالوالدانِ لاَ ينتظرانِ أيَّ مُقابلٍ ، و هناَ سرُّ رابطة الأمومة و الأبوة ، و لمَّا كانَ الأمرُ كذلكَ فكيفَ لهماَ أن يطمعاَ .
من قال أن الوالدين لا ينتظران مقابل
لكن المقابل الذي ينتظرانه لا يشبه أي مقابل
المقابل أن نسعد بحياتنا وأن نحترمهم
أمَّا العُقوقُ ، فمردُّه ما ذكرتِ :
الإبتلاء ، فالله عزَّ و جلَّ قد يبتلي العبدَ في إبنه الذي هو من صلبه ، و بفلحُ الصَّابرون
التربيه ، و هي كما تعلمينَ لا تكونُ في البيتِ دونَ المجتمع ، فلهذا الأخيرِ دورٌ كبير في تحديدِ نوعِ معدنِ الإنسان ، فلاَ ينتظرُ ممن معدنه بخسٌ ، غيرُ عقوق الوالدين .
صدقت