أين أنت يآ العربي بن المهيدي لترى صمود وثبات وشجاعة الحرائر والأحرار من الثائرين من أجل الحقوق لم يعد لتضحيتك ولا لجهادك ولثورتك من قيمة فلن تبلغ لا شجاعتهم ولا ثباتهم ولا صمودهم في وجه الطاغية بابا
والله ياسي العربي لوكنت حيا اليوم لما كان لديك من الجرأة لتقول لا للوزير
تخيل معي لو دخل العربي بن المهيدي و بن بوالعيد ووووووووووووووو في إضراب هل سنكون اليوم أحرار رغم ذلك هم لم يطالبوا يوما بحقهم وأدوا واجبهم