وهذا كلام للشيخ أسامة العتيبي في هذا المجهول منقول من إحدى ردوده على رأس المميعة الجدد مع بداية الفتنة .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد سبق أن وجهت نصيحة للشيخ علي الحلبي، وهي نصيحة مشفق ، راجٍ من الله سبحانه وتعالى أن يكفي الشيخ علي الحلبي بطانة السوء ، ومن يدعي محبته وهو يسعى في أذيته ، من مثل عماد طارق أبي العباس العراقي الذي سبق أن نبهت أن في كلامه من المفاسد ومخالفة السلف الشيء الكثير ، وبينت أن هذا الرجل رجل سوء
و أرجو من الله – جل وعلا – أن يهدي الشيخ علي للحق والصواب وأن يجد أذاناً صاغية لِمَا ذكرته في مقالي من النصيحة له ، لكن للأسف فتح المجال لهذا المفتون ، وهو عماد طارق الذي خرج عن سَنَنِ أهل العلم ولا يلتزم بقواعدهم ، كما سـأذكر طرفاً من هذا إن شاء الله تعالى في هذا المقال ، وحيث إن مقال هذا العراقي قد ثُبِّتَ ، فيما يتعلق بما ذكرته عن الشيخ مشهور ، ومخالفتهم قواعد أهل العلم في ذلك المقال مما يدل على أن الذين كتبوا المقال ووافقوه ليسوا على شيء ، ويدل على هوى في بعض النفوس ، وجهل بالعلم الشرعي وبقواعد أهل العلم .