منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تعرّف على قبيلة الحنانشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-06, 15:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو زيان مشاهدة المشاركة
وعَلَيْكُم السَّلامُ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه ..
أَمَّا بَعْد ..
إِنَّ اِسْمَ قَبيلِنا، في لِسانِ العَرَبِ، اللَّمامِشَةُ، ولَيْسَ النَّمامِشَةُ؛ وفي لِسانِنا نَحْنُ البَرْبَرُ، أَيْث لَمُّوش (أَهْ لَمُّوش، بِلَهْجَةِ اللَّمامِشَةِ، أَنْفُسِهِم). قالَ قَدْ كانَ القِسْمُ الشَّمالِيُّ مِنْ إقْليمِ اللَّمامِشَةِ يَسْكُنُهُ، عَلَى عَهْدِ الرُّومانِ، قِسْمٌ مِنْ شَعْبِ النُّوميدِ، هُم musulames (أَسْلافُ اللَّمامِشَةِ الْحالِيِّينَ)، الَّذينَ ثارُوا مَرَّاتٍ عَديدَةٍ عَلَى الرُّومانِ، كانَ آخِرَها تَحْتَ قِيادَةِ تاكْفاريناس (17م-24م)؛ أَمَّا القِسْمُ الْجَنوبِيُّ، فَكانَ ضِمْنَ جيتولْيا (بِلادِ الْجيتولِ، بَدْوِ النُّوميدِ)، الَّتي تَضُمُّ بَلَدَ مُزاب وأَوْراس والْجَريدِ؛ ذكَرَهُ castel pierre (في tébessa, histoire et description d'un territoire algérien، تَرْجَمَهُ إلى العَرَبِيَّةِ عَگّون، تَحْتَ عُنْوانِ حَوْزِ تْبَسَّة). ويُحْتَمَلُ انْتِماءُ اللَّمامِشَةِ في البَدْءِ إلى عُنْصُرِ الْجيتولِ (زاناتَةَ، في القُرونِ الوُسْطَى)، الَّذي يُفْتَرَضُ أَنَّهُ مَحَلِّيٌّ؛ والَّذي انْضافَ إلَيْهِ، في القَرْنِ 7م بَرْبَرٌ مِنْ قَبيلَةِ هَوَّارَةَ، الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ جَذْمِ بَرْبَرِ الْجَنوبِ (البَرانيس). وقَدْ شارَكَ هَؤُلاءِ وهَؤُلاءِ، مَعَ الْمُصُلام والْمُور، في تَكْوينِ حِلْفِ اللَّمامِشَةِ؛ ذَكَرَهُ عَبْدُ الْحَميدِ زُوزُو (في l’aurès au temps de la france coloniale). قالَ a. Vaissiére (في les ouled rchaich; in revue africaine, 1892): يَنْتَمي اللَّمامِشَةُ إلى القَبيلَةِ الأَمازيغِيَّةِ الكَبيرَةِ، الْمُسَمَّاةِ هَوَّارَةَ أَوْ الشَّاوِيَّةِ، سُكَّانِ جَبَلِ أَوْراس الأَصْلِيِّينَ؛ وهُم يَتَكَوَّنونَ مِنَ العُنْصُرِ الْمَحَلِّيِّ، الْمَشوبِ قَليلاً أَوْ كَثيرًا جَرَّاءَ اخْتِلاطِهِ بِغُزاةٍ مُخْتَلِفِي الأُصولِ، احْتَلُّوا شَمالَ أَفْريقْيا تَباعا إهـ. قالَ ةmile masqueray(فيruines anciennes de khenchela (mascula) à besseriani (ad majores); in revue africaine, 1879): اللَّمامِشَةُ، فِرْقةٌ مِنْ زاناتَةَ مَشوبَةٌ بِالعَرَب إهـ. قالَ vaissiére: اعْتِمادًا عَلى الرِّواياتِ الْمَحَلِّيَّةِ، فَإنَّ اللَّمامِشَة كانوا، تَحْتَ ظِلِّ إمارَةِ الشَّابِّيَّةِ، طائِفَةً مِنَ قَبيلَةِ الأَعْشاشِ الكَبيرَةِ، الَّتي تَزالُ في جَبَلِ شَشَّار إهـ. قالَ العَدْوانِيّ: قُلْت: وما مَعْنى اللَّمامِشَة؟ ومِنْ أَيْنَ هُم؟ قال: والِدُهُم جالُوت [goliath. جَبَّارٌ فِلِسْطينِيٌّ، بِأَرْضِ كَنْعان. ذُكِرَ في سُورَةِ البَقَرَة. حارَبَ بَني إسْرائيلَ، عَلَى عَهْدِ شاؤُول (طالوت، في القُرْآنِ الكَري‍مِ). قَتَلَهُ النَّبِيُّ دَاوُدُ (عَلَيْهِ السَّلام). يَنْسِبُ لَهُ الْمُؤَرِّخونَ العَرَبُ طَوائِفَ مِنَ البَرْبَرِ، وخاصَّةً زاناتَةَ مِنْهُم!] .. آخِرُهُم مِنْ نَفْزاوَةَ [بَلَدُ سُوف وصَحْراءُ تونِس] إلى جَبَلِ الْْمَلاهي .. وكانوا أَرْبَعينَ قَبيلَة .. إهـ. قالَ masqueray (في le djebel chechar; in revue africaine, 1878): إنَّ اللَّمامِشَةَ، الَّذينَ أُبْعِدوا نِهائِيَّا مِنْ جَبَلِ شَشَّار، اليَوْمَ، وصارُوا ظَواعِنَ، هُم قَبيلَةٌ رَهيبَةٌ، تَضُمُّ ثَلاثَ عَماراتٍ كَبيرَةٍ، أَوْلادَ رَشاشٍ والبَرارِشَةَ والعَلاوِنَة إهـ. وقال (فيle djebel …): إنَّ صِراعَ الإِخْوَةِ، بِجَبَلِ شَشَّار، كانَتْ نَتيجَتُهُ الأولى إبْعادُ اللَّمامِشَة. فَتَرَكوا جَبَلَهُم، تاغيت، واتَّجَهوا شَمالاً، وعَبَرُوا إلى الْمَحْمَل. ومِنْ هُناكَ، انْتَشَروا عَبْرَ الْمُرْتَفَعاتِ الَّتي تَحْمِلُ اسْمَهُم، ونَزَلوا إلى تُخومِ نَقْرين إهـ. ويَبْدو أنَّهُ في هَذا الزَّمانِ (القَرْنِ 11م)، وَصَلَ بَنو هِلالٍ إلى أَوْراس، واخْتَلَطَ الأَثْبِجُ مِنْهُم بِهَوَّارَةَ، سُكَّانِ هَذِهِ النَّواحي. قالَ ابنُ خَلْدون: هَؤُلاءِ الأَثْبِج .. كانَ مِنْهُم‏‏ الضَّحَّاكُ وعِيَاضُ ومُقَدَّمُ والعاصِمُ ولَطيفُ ودُرَيْدُ وكَرْفَة .. وفي دُرَيْدٍ بَطْنانِ، تَوْبَةُ وبُخْتُر .. وكانَ دُرَيْدُ أَعَزَّ الأَثْبِجِ، وأَعْلاهُم كَعْبًا؛ بِما كانَتِ الرِّياسَةُ عَلى الأَثْبِجِ كُلِّهِم، عِنْدَ دُخولِهِم إلى أَفْريقْيا، لِحَسَنِ بنِ سَرْحانَ، مِنْ وَبْرَةَ، إحْدى بُطونِهم. وكانَتْ مَواطِنُهُم ما بَيْنَ بَلَدِ العِنَّابِ [مَدينَةُ بونَةَ (عَنَّابَةُ الْحالِيَّة)] إلى قُسَنْطينَةَ، إلى طارَفِ مَصْقُلَةَ [mascula، مَدينَةُ خَنْشَلَةَ الْحالِيَّةُ]، وما يُحاذيها مِنَ القَفْر [صَحْراءُ اللَّمامِشَةِ الْحالِيَّةُ، قِبْلَةِ مَدينَةِ خَنْشَلَة] .. وكانوا بُطونًا كَثيرَة .. مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بنِ دُرَيْد ‏..‏ وتَوْبَةُ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الله .. وهُوَ تَوْبَةُ بنُ عَطَّافِ بنِ جَبْرِ بنِ عَطَّافِ بنِ عَبْدِ الله ... ورِياسَتُهُم في أَوْلادِ وِشاحِ بنِ عَطْوَةَ بنِ عَطِيَّةَ بنِ كَمُّونِ بنِ فَرَجِ بنِ تَوْبَة‏ .. فأَمَّا أَوْلادُ وِشاحٍ، فَرياسَتُهُم لِهَذا العَهْدِ، مُنْقَسِمَةٌ بَيْنَ سَجيمِ بنِ كَثيرِ بنِ جَماعَةَ بنِ وِشاحٍ، وبَيْنَ أَحْمَدَ بنِ خَليفَةَ بنِ رَشاشِ بنِ وِشاح إهـ. وهَؤُلاءِ، أَوْلادُ رَشاشٍ بنِ وِشاحٍ، هُم الَّذينَ انْتَسَبَت فيهِم طائِفَةٌ مِنْ هَوَّارَةَ (اللَّمامِشَةُ)، نِسْبَةَ وَلاء. قالَ vaissiére: أَوْلادُ رَشاشٍ ذَوُو أَصْلٍ بَرْبَرِيٍّ؛ ولُغَتُهُم الْمُسْتَعْمَلَةُ اليَوْمَ، هِيَ اللِّسانُ الشَّاوِيُّ؛ والعُنْصُرُ العَرَبِيُّ لا تُمَثِّلُهُ إلاَّ بَعْضُ العائِلاتِ العَرَبِيَّةِ الَّتي جاءَتْ واسْتَوْطَنَتِ البِلادَ في مُنْتَصَفِ القَرْنِ 11م، خِلالَ غَزَواتِ بَني هِلال. لَكِنَّ بُطولاتِ قادَةِ هَذِهِ العائِلاتِ الغازِيَّةِ، الَّتي فُرِضَتْ بِقُوَّةِ السِّلاحِ عَلى السُّكَّانِ البَرْبَرِ، أَثَّرَتْ عَلَيْهِم؛ لِدَرَجَةِ أَنَّهُم أَنْكَروا أَسْلافَهُم، وتَبَنَّوْا لِزَمَنٍ طَويلٍ الْجِنْسِيَّةَ العَرَبِيَّة. ودُعِمَت هَذِهِ الفِكْرَةُ بِالتَّاثيرِ السَّريعِ لِلدّينِ الإسْلامِيِّ، الَّذي أَصَّرَ الرَّوابِطَ بَيْنَ الْمُنْتَصِرينَ والْمَغْلوبين. اليَوْمَ خاصَّةً، في الأَماكِنِ الَّتي حَدَثَتْ فيها بُطولاتُ الغُزاةِ الأَوائِلِ هَذِهِ، الَّتي تَضَخَّمَتْ بِفِعْلِ العُزْلَةِ، وأَصْبَحَتْ شَعْبِيَّةً بِفَضْلِ القَصَصِ، في بِلادٍ كُلَّما وَقَعَ فيها صِراعٌ، ذَكَّرَهُم بِتِلْكَ البُطولات. فَلَيْسَ هُناكَ راعٍ لا يَتَباهَى بِقُوَّةٍ وبِعَقيدَةٍ راسِخَةٍ، أنَّهُ يَتَحَدَّرُ مِنَ الْمُقاتِلينَ الْهِلالِيِّين. فَقَدْ أَصْبَحَ اسْمُهُم مُرادِفًا لِلْفُروسِيَّةِ والنُّبْلِ، وكُلُّ واحِدٍ يُحِبُّ أَنْ يَكونوا أَسْلافًا لَه .. مِنْ قَبيلَةِ الأَثْبِجِ، إحْدَى أَهَمِّ قَبائِلِ بَني هِلالٍ، يَنْحَدِرُ أَوْلادُ رَشاشٍ، أَوْ عَلَى الأَقِلِّ العائِلاتُ العَرَبِيَّةُ الَّتي أَعْطَتْ أَسْماءَها لِمُخْتَلَفِ بُطونِ القَبيلَة. وفي أَعْوامِ 1054م، تَرَكَ القِسْمُ الأَكْبَرُ مِنَ الأَثْبِجِ قَفْصَةَ، وتَحَرَّكَوا غَرْبًا، لِلْبَحْثِ عَنْ أَراضٍ أَغْنَى .. الأَثْبِجُ، الَّذينَ يَقودُهُم ذِيابُ بنُ غانِمٍ، هَبَطوا مِنْ نَواحي قَفْصَةَ بِاتِّجاهِ الصَّحْراءِ، عَبْرَ تامَغْزَا ونَقْرين وفَرْكان؛ أَقاموا مُدَّةً في نَواحي مَدِّيلَةَ، ومَنَحوا اسْمَهُم لِلْوادي الَّذي يَمُرُّ بِها (وادي هِلالٍ)؛ وانْدَفَعوا إلى أَنْ وَصَلوا بادِسَ، عَلَى وادي العَرَبِ؛ ثُمَّ صَعَدوا هَذا الوادِيَ ثانِيَّةً، إلى مُرْتَفَعاتِ خَنْشَلَةَ، وتَجاوَزُوها يُمْنَةً ويُسْرَةً؛ وتَرَكوا في كُلِّ مَكانٍ، أَثَرًا كَذِكْرَى لِمُرورِهِم مِنْ هُنا [مِثْلَ قَصْرِ الْجازِيَّةِ، وهُوَ بَقِيَّةُ ضَريحٍ بيزَنْطِيٍّ، أُقيمَ عَلَى أَنْقاضِ مَدينَةِ cedias الرُّومانِيَّةِ (قَرْيَةُ أَوْلادِ عِزِّ الدِّينِ، مِنْ بَلَدِيَّةِ الْمَحْمَلِ، مِنْ وِلايَةِ خَنْشَلَةَ)؛ قَضَتْ الْجازِيَةُ بِنْتُ سَرْحانَ، أُخْتُ حَسَنِ بنِ سَرْحانَ، لَيْلَتَها قُرْبَه! ومِثْلَ مَرْقَبِ ذِيابٍ، وهُوَ تَلَّةٌ إلى الغَرْبِ مِنَ القَصْرِ، يُقالُ أَنَّ ذِيابَ بنَ غانِمٍ كانَ يُراقِبُ الأَعْداءَ مِنْ أَعْلاها]، بَعْضَ العائِلاتِ الَّتي تَعِبَتْ مِنَ التِّرْحالِ أَوْ أَعْجَبَها الْمَكان. فَاسْتَوْطَنَتْ نِهائِيَّا الْجِبالَ الَّتي في شَرْقِيِّ أَوْراس، جَبَلَ الشَّطَّايَةِ وجَبَلَ الْمَحْمَلِ وجَبَلَ شَشَّار وتافْرَنْت وتازْبَنْت وجَبَلَ القَعْقاعِ وجَبَلَ بو دُخانٍ وجَبَلَ فُوَّةَ وجَبَلَ العُنُقِ وغَيْرَها. اسْتَقَرَّ أَحْفادُ الْمُسَمَّى رَشاشَ بنَ وِشاحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمانَ في جَبَلِ شَشَّار بِالتَّحْديدِ، وفي البِلادِ الَّتي تَسْكُنُها اليَوْمَ قَبيلَةُ أَوْلادِ رَشاشٍ، الَّتي سُمِّيَتْ بِها إهـ. وقالَ في مَوْضِعٍ آخَر: مِنَ الثَّابِتِ، وقَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَّ أَوْراس بَقِيَ كَجَزيرَةٍ مُنْعَزِلَةٍ في خِضَمِّ بَحْرٍ مِنَ الْمُسْلِمينَ، الَّذينَ لَمْ تَكُنْ لَهُم القُوَّةُ الكافِيَةُ لاِحْتِلالِ جَميعِ البِلاد. لَكِنَّهُ عِنْدَما ضَغَطَت قَبائِلُ جَديدَةٌ عَلى الفاتِحينَ الأَوائِلِ، خاصَّةً عِنْدَمَا جاءَ بَنو هِلالٍ في نِهايَةِ القَرْنِ 11م، واسْتَقَرُّوا في الْجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ لِكُتْلَةِ أَوْرَاس؛ امْتَدَّ النُّفوذُ العَرَبِيُّ بِسُرْعَةٍ، مُدَعَّمًا بِتَقَدُّمِ الإسْلام .. وقَدْ رَأَيْنا، في أَحَدِ العَناوينِ السَّابِقَةِ، أَنَّ أَصْلَ بَني هِلالٍ مِنْ نَواحي مَكَّةَ، وأنَّهُم غَنِمُوا إقْليمَ اللَّمامِشَةِ الْحالِيَّ، بَعْدَ إقامَتِهِم تَباعًا بِمِصْرَ وبِطْرابُلِسَ وبِتُونِس. إنَّهُم هُم مَنْ مارَسَ التَّأْثيرَ الكَبيرَ عَلَى بَرْبَرِ أَوْراس، أَوْ عَلَى الأَقَلِّ في النَّاحِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ لِهَذِهِ الكُتْلَةِ الَّتي نَحْتَلُّها [الإفْرَنْسِيُّونوبَعْدَ قَرْنٍ مِنْ مَجيئِهِم، تَمَّ خُضوعُ البَرْبَرِ التَّامِّ لَهُم؛ حَيْثُ رَأَيْنا أَنَّ أَوْلادَ رَشاشٍ يَرْفَعونَ نَسَبَهُم إلَيْهِم إهـ. قالَ عَبْدُ الرَّحْ‍مٰنِ الْجيلالِيُّ (في شَخْصِيَّاتٍ لامِعَةٍ مِنْ أَوْراسَ؛ في الْمُلْتَقى الثَّانِي عَشَرَ لِلْفِكْرِ الإسْلامِيّ): إنَّ إغارَةَ الْهِلالِيِّينَ (442هـ/1050م) قَدْ غَيَّرَتْ مِنْ مَوْقِفِ الشُّعوبِ بِهَذا الْجَبَلِ؛ فَجَعَلَتْ مِنْ بَني دُرَيْدٍ، وهُم فَرْعٌ مِنَ الأَثْبِجِ، يَسْكُنونَ التِّلالَ الشَّمالِيَّةَ مِنْهُ (والأَثْبِجُ مِنَ الْهِلالِيِّينَ، وهُم أَوْفَرُ عَدَدًا وأَكْثَرُ بُطونًا، كَما عِنْدَ ابنِ خَلْدونٍ)؛ ثُمَّ تَقَدَّموا نَحْوَ الْجَنوبِ، فَسَكَنوا هَذِهِ الأَطْوادَ الشَّامِخَةَ مِنْ جِبالِ أَوْراس؛ ونَزَلوا بِتِلْكَ الْهِضابِ والأَعْضادِ الْمُحيطَة بِها .. اِنْتَهى الأَمْرُ بِإطْلاقِ اسْمِ الشَّاوِيَّةِ عَلَى بَرْبَرِ زاناتَةَ وهَوَّارَةَ وكُلِّ مَنِ امْتَزَجَ بِهِم مِنَ العَرَبِ أَوْ مُساكِنيهِم في مَواطِنِهِم هَذِه إهـ. قالَ ناصِرُ الدِّينِ سُعَيْدُونِيُّ (في الإنْسانِ الأَوْراسِيِّ وبيئَتِهِ الْخاصَّةِ؛ في الْمُلْتَقى الثَّانِي عَشَرَ لِلْفِكْرِ الإسْلامِيّ): عَشائِرُ الْهِلالِيِّينَ، الَّتي بَلَغَتِ الْمِنْطَقَةَ في القَرْنِ 11م، كانَتْ خَيْرَ سَنَدٍ لِلْقَبائِلِ الزَّاناتِيَّةِ [الشَّاوِيَّةُ وغَيْرُهُم] في تَعْزيزِ سَيْطَرَتِها عَلَى الْمَراعي والوُقوفِ في وَجْهِ مُنافِسيها مِنْ صَنْهاجَةَ وكُتامَةَ [سُكَّانُ بِلادِ القَبايِل]؛ وقَدْ كانَ لِهَذا الْحِلْفِ الواقِعِيِّ الْمُسْتَمَدِّ مِنْ طَبيعَةِ الْحَياةِ اليَوْمِيَّةِ، خَيْرَ وَسيلَةٍ لِتَسْهيلِ عَمَلِيَّةِ امْتِزاجِ الْهِلالِيِّينَ بِالزَّاناتِيِّينَ؛ مُكَوِّنينَ بُطونًا رَئيسِيَّةً اسْمُها عَرَبِيٌّ وأُصولُها مَغْرِبِيَّةٌ، الأَثْبِج .. الذَّواوِدَة .. إهـ. وفي شَجَرَةِ النَّسَبِ الرَّسْمِيَّةِ [نَقَلَها vaissiére وmasqueray وcastel] الَّتي بِحَوْزَةِ الطَّلَبَةِ، وما هُوَ مُتَداوَلٌ عِنْدَ كُبَرائِنا: يُدْعَى سَلَفُ اللَّمامِشَةِ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ بنِ عُثْمانَ بنِ طَلاَّلِ الكُدِيِّ [الْمُطِلُّ عَلَى الكُدْياتِ (التِّلال)]. وَلَدَ مُحَمَّدُ، هَذا: بَرِّيش، جَدَّ البَرارِشَةِ؛ وعَلْوانَ، جَدَّ العَلاوِنَةِ؛ ووِشاحَ، جَدَّ أَوْلادِ رَشاش ... إهـ.

شكراا استاذنا ابو زيان الرشاشى على ردك الجميل

عندى الكثير من الاسئله تخص فقط عرش اولاد رشاش و ليس كل النمامشه الطيبين


اولا هل افهم من مقالتك ان اولاد رشاش الأصليين هم اولاد وشاح من اولاد توبه من عرب دريد الذين ذكرهم بن خلدون و بن الحاج النميرى


والنميرى الذى قال ان اولاد وشاح التوابه لما هزمتهم جيوش الدوله المرينيه عام 1356 م اعتصموا بجبل الاوراس الشرقى

يعنى اولاد رشاش هم حلف من هواره و عرب دريد من اولاد وشاح

وان اولاد رشاش الاصليين الهلاليين ابطال حرب و فرسان مشهورين انتسب فيهم الكثير من المعجبين بهم و بفروسيتهم و اصبحوا منهم ثم تبربر عرب اولاد وشاح ومنهم اولاد رشاش

يعنى اين هم الواد وشاح الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ذاب اولاد وشاح فى بربر هواره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال آخر قصر الجازيه الدريديه الهلاليه فى خنشله هل يعنى ان الجازيه هى من اولاد توبه
وليست من قبيلة الوبره الدريديه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكن بن خلدون يقول ان الجازيه و الحسن بن سرحان هم دريد الوبره اتجهوا نحو قسنطينه ؟؟؟؟؟؟؟



سؤال آخر

اولاد نابت فرع مهم من عرش اولاد رشاش الآن وهم من قبائل كرفه العربيه و هم حكام الاوراس الشرقى

كيف تبربروا جلهم الآن



سؤال آخر


كيف هذا الخلط التاريخى فى عرش الرشايشيه ؟؟؟؟؟ لم افهمه ؟؟؟؟؟؟

اولاد رشاش هم من اولاد وشاح العرب
اولاد مبارك من اولاد توبه هم جزء من عرش الواد رشاش ؟؟؟؟
اولاد نابت جزء مهم آخر من اولاد رشاش تقول المصادر الخلدونيه انهم رؤساء الاوراس الشرقى وهم من قبائل كرفه العربيه
اولاد سليم من هواره جزء مهم من عرش اولاد رشاش الآن


استاذنا ما هو تفسيرك لهاته الخلطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل يعنى هناك عرب تبربروا فى العصور الاخيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ام هناك حلف مصالح بين هواره و زناته و دريد و قرفه و توبه فى الاوراس الشرقى ؟؟؟؟؟؟؟




اتمنى ان اسمع رأيك مره اخرى استاذنا









رد مع اقتباس