أنا أعرف بنات كثيرات كن غير متزنات إن صح التعبير يعني يقمن علاقات كثيرة ويشار إليهن ويقال عنهن الكثير
هذه أكبر خسارة للبنت أن يقال عنها و يشار اليها و تطعن في شرفها.
ولكن بعد مدة تجدها متزوجة وناجحة في زواجها وكأن كل محاولاتها للظفر برجل شيء طبيعي مقبول لاغبار عليه
أي زواج و أي نجاح أتى بعد كل الكواليس و المغامرات .
في حين نرى الكثيرون ممن يدعون إلى الأخلاق الفاضلة ويرفضون مثل هاته التصرفات هم من يتقدمون لخطبتهن
شخصيا أفضل أن أبقى أعزبا على أن ارتبط بصاحبة مغامرات و ماضي أسود.
يعني الرجل الذي كان ينتقد مثل هاته التصرفات هو من يتقدم لخطبتها
مثل هذا الرجل من يغتر بالمظاهر و الجمال الزائل فيصبح لا يرى المساوئ.
ومن جهة أخرى نجد الفتاة التي لا تقيم العلاقات والتي ترفض مثل هاته الأمور
إما لم تخطب أو تأخر عنها الزواج
شيء عادي أن لا تخطب لأنها معقدة في عصرنا الحالي و غير متفتحة و لا تعرف الحضارة و التطور ( للاسف هذا هو الواقع نظرة غربية بعيون عربية )
وربما حتى تلام من بعض الأفراد على أنها لم تكن ذكية في الإيقاع برجل كفريسة
و من هؤلاء الافراد الذين يتدخلون في حياة الأشخاص و متى كان قلة الحياء و تلطيخ الشرف للفوز برجل ذكاء .
آسفة على هذا التعبير لكن هو الواقع الذي نعيشه
لا داع للأسف فهو واقع معاش فعلا و لا أحد ينكره.
وطبعا نحن لانعمم يمكن أن يحدث العكس
صحيح فكما يقال مازال كاين الخير و مازال كاين بنات الحلال التي لا تتأثر بهؤلاء.
شكرا على الموضوع الذي يتحدث عن واقع معاش فعلا .
فمع ازدياد نسبة العنوسة في وطننا و خصوصا بين البنات تغيرت النظرة للزواج فبعد أن كان سنة في الحياة أصبح اليوم هدفا منشودا .
تفعل الفتاة الكثير و تضحي بالغالي و النفيس ( الشرف في بعض الاحيان) للحصول على زوج و ليقال عن فلانة تزوجت .
و للأسف هيهات بين الزواجين.
و بالطبع هذه الفئة فتنت البقية من الفتيات اللاتي لم يأتهن نصيب من الزواج و للاسف الكثيرات من انجررن وراء تلك الفئة.
المثل يقول : الطيور على أشكالها تقع فمن لطخت شرفها لتطيح برجل أكيد انها ستطيح برجل كان غارقا في علاقات مع مثيلاتها .
و شكرا.