اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَيْنَب ♥●٠·˙
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أستاذنا
موضوع في القمة كما اعتدنا
فبارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
"زينبنا الطاهرة" و"أستاذتنا الموعودة"
وفيك بارك الله سبحانه ولاقمّة ولا قيمة للمواضيع من غير وجهات نظركم..
وددت أن أبدي رأيي في الموضوع و أنا أعلم أنه لن يزيد فيه شيء فالإخوة هنا قد أثروه
ولكننا نعلم ان رأي الجميع يهمنا ويفيد في زاوية من الزوايا فلا تستهيني بقدراتك أيتها التلميذة المباركة..
و قبل أن نعيب على هذا التصرف الذي أصبح في البعض عادة -سيئة أم جيدة لا يهم-
فسأعترف أنني ممن يحبون الكتابة على الطاولات
نحيي فيك صراحتك وشجاعتك واعترافك
وتعبيرك بـ: "سأعترف" دلّ- ولو من بعيد- على انّك ضدّ هذا التصرّف، وإن كان لم يسلم منه أحد يوم ان كنّا في مثل سنك.
ههه و طاولتي في كل عام أملؤها شعرا و مقتطفات
لست أدري لما ربما لأنني أراها امتدادا لجدران المنتديات
وهذا ما أشرنا إليه آنفا، والله نقرأ في الطاولات إبداعا واقتباسات راقية لكنه للأسف ليس مكانها الحقيق بها..
لكنه قد يحمل رسالة مبطّنة لأولئلك الذين يكتبون أشياء قبيحة وربما أفاد في حذوهم حذو الكرام من أمثالكم.
و أعلم أن هذا تصرف ليس بالحسن لكن
الكتابة على الطاولات ليست بذلك السوء مثلا أعجبت لكتاب وجدتها على احدى الطاولات
لاشك ولا ريب أن كلامك صحيح فليس كل ما يكتب سيّئٌ وربما تقصدين ردود التلميذات(انتصار/ساجدة) و(مليكة)و(سلمى سلمى) وقد تحاملن-قليلا- في ردودهنّ ، لكننا نعي جيّدا أنه حرصٌ منهنّ على حب الخير وانتقاد لتصرفات جيلهنّ الذي ألف هذه التصرفات..
تذكير:
لست وحدك فالله يراك أينما كنت فلا تجعله أهون الناظرين إليك
وهذه عبارة مباركة تدعو غلى استشعار معية الله سبحانه وليتنا نتمثّلها في جميع الأماكن التي نتواجد فيها..
غير أن البعض يتمادى في هذا فيحول الأمر الى ما أسلفت
بالضبط تماما..
ما أقصده من كل هذه الثرثرة أن الكتابة على الطاولات تشبه لحد بعيد الكتابة على الانترنت و صفحات الفايسبوك و غيرها
و يعود محتواها لكاتبها فأنا أرى أن الطاولة هي التلميذ وجهه و رأسه و تفكيره و تربيته
خلاصة موفقة إلى حدّ بعيد لكننا لا نرى كلامك هذا ثرثرة أبدا
وإنما هو عين الصواب وينمُّ عن ثقافة واسعة لديك لا يملكها من هم أكبر سنا منك بكثير كحالنا ههههه
سلام..
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى وسدّدك في دراستك وبر والديك..
سلا..م