اولا سلام من رب رحيم اخط بماء الزهور 
لأختي الفاضلة الكبيرة ندية
ثم
سحقا لردود قد شبعت مثالية حتى يكاد القارئ يشك انه
يعيش في واقع يعاكس كل التخيلات
وبعد
اختي ندية
الزوج  هو ذالك المجهول المعلوم الساكن الثائر
تديره الزوجة على حسب ذكائها وفطنتها
اين يقع الزوج في الحرام ليس في البيت وزوجته معه
انما خارج القواعد
لأسباب كثيرة
فتن النساء الجمال ثم الجمال ثم صغر السن
تلك تسمى النظرة
يعود الزوج لبيته محملا بملاين الصور الرائعة
ثم يجدك عجوزا عبوسا شمطاء رقطاء
كما قيل اطوف ما اطوف ثم اوي الى بيت قعيدته لكاع
هنا يبدأ الصراع الداخلي بين الواقع المعاش وطيش الشارع
لتكسر الزوجة ذالك الشرود الرهيب
بأسئلة مملة ووجه شاحب
وغضب غير مبرر 
وين كنت علاه طولت وووووووووو
وهو بين السماع والتصور تقع المقارنة
يوم جديد محمل بهموم العيش ملئ بترهات الزوجة مولود من ليلة عسرة
قضاها الزوج بوكره السئ كما صار يراه
فتتجدد بين عينيه تلك الصور  بمدينة الشارع من جديد
هنا خطوة اخرى يقترب بشتى الطرق هاتف...زميلة عمل ....الخ
صوت مشجون وكلام معسول ملحون خضوع ومكيدة 
ويقع القللب في مصيدة
ويعشق الفؤاد ذالك الحن القادم من الاعماق
وسرعان ما تبدأ المفاضلة حينما يعود للبيت ليجد تلكم العجوز تحمل سكين العتاب
تنتظره على مائدة الانتحار
 وتبدأ الاسئلة الروتينية  وهو يجيب بنصف العقل
فالنصف الاخر كان فعلا قد بدأ
بالتفكير في تلكم الراحة الوهمية التي قدمتها له العشيقة الجديدة 
تلكم البسمة التي رسمتها على محياه المتعب
 ويبدأ ذالكم الجزء بالترقب والانتظار ويبدأ القلب في تشيع جنازة الزوجة الاولى 
الى قبر الظلال
لي عودة لاتم م
الخدامة راهم هبلوني ههههههههههههههههههههههه
سلام