منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تاريخ وأصول قبائل منطقة جندل (ولايةعين الدفلى)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-23, 21:54   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الصبح مشاهدة المشاركة
[SIZE="7"][/SIZE]]السلام عليكم
عمت صباحا سيدي
شكرا على مل هذا الشرح
ليس بذي اهميه كبرى عندي ان اعرف الاصول الحقيقيه لي ( عربي / امازيغي) فهذا لن يغير شيئا من اعتقادي او مواقفي
وانا اعتقد ان الثقافه تنبع من الشعور بالانتماء ليس الا... ! اما عن كون الحقيقه مغيبه عنا فاعتقد انه تصور مبالغ فيه

ايضا لسنا معادين للثقافه الامازيغيه( بحكم اننا عرب؟)فثقافه الجزائريين خاصه بالجزائر فلو كنا كذلك لكانت تقاليدنا وعاداتنا تشبه عادات سكان الجزيره العربيه وهذا ليس واقع الحال

بل ما نعتقده يخالف الشرع ( اتكلم عن نفسي) فنرفضه هذا كل شيء
( كالاحتفال بيناير مثلا او التبجح بديهيا وكسيله ....... )

( للاشاره فقط في قبيله الحناشه هكذا اعرف ها قالت امي انهم يملكون شجره النسب وهي محفوظه عند احد الاقارب ولا اظن انهم امازيغ فلكانت سمعت بذلك من الكبار وهم عرش كبيييييييييييير والله اعلم



اتمنى اني استطعت ايصال تصوري لك فانا مستعجله
تقبل مروري ........... واحترامي ...... سيدي
نعم أختي استطعت أن توصلي تصوّرك بكلّ وضوح.
أولا اختي الكريم أوّد أن احذّرك من ذلك العضو المسمّى allamallamallam وهو عضو متعصّب معروف بذلك منذ سنوات عديدة ولاحظي أنّه دائما ما يقحم نفسه في أمور لا تعنيه؟! نحن كنّا نتناقش حول قبيلة حنّاشة فأقبل علينا من حيث لا نحتسب وأقحم قبيلة جندل في الموضوع فما دخل قبيلة جندل في نقاشنا؟ هل قبيلة جندل ملكيّة شخصيّة له يخشى أن نسرقه منه؟
أختي الكريمة التّاريخ ليس تعبيرا كتابيا يغلب عليه الشّعر الحماسي والهجائي وحكايات البطولة الواهيّة التّي تروى للأطفال الصّغار كعلام قبل النّوم، التّاريخ يجب أن يؤخذ من منبعه الصّحيح والمتمثل في المصادر التّاريخيّة فنحن نجتهد ونتعب في البحث عن تلك المصادر فيما هو كان نائما يشخر وفي النّهاية الامر سهل سيأتي هكذا بكلّ بساطة وينقد تلك الأعمال التّي أنجزها مختصّون نقدا هدّاما وكأنّه جهبذ ونابغة في التّاريخ؟ ولكي تعرفي حقيقته يمكنك ان تجري له اختبار بسيط، ألا وهو أن تسأليه فقط عن المصادر التّي استقى منها معلوماته وسترين كيف ستأتيك البُشرى السّعيدة
بالنسبة للإعتقادات أو المواقف فليست شيئا ثابتا وإنما متغيّرا مع الظروف أو الزّمن أو لعوامل أخرى.
ربمّا اليوم لديك موقف ما من شيء ما، ولكن غدا قد يتغيّر هذا الموقف وتصبحين في الطرف الآخر من المعادلة، والقلوب تتقلب كما يقال.
بالنسبة للأصول أختي الفاضلة، فعلينا أن نفهم ونستوعب أمرا قبل البحث عنها.
الأنساب هي أمور حتميّة وليست اختيارية، لأنّها متعلقة بإرادة الله عز وجل، فهو الذّي شاء لنا أن نكون عربا أو أمازيغا أو أكرادا أو فرسا ونحن لا نملك شيئا في هذا الأمر، ومن حكمته سبحانه وتعالى أن جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف، لا لأن نتفاخر ونتنابز ويستعبد بعضنا البعض الآخر.
وبالتّالي، فاعتراض المرء على نسبه هو اعتراض على إرادة الله ومشيته وهذا كفر بواح، ولذلك يقول الله عزّ وجلّ "أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، وحرّم الإسلام تبني شخص ما لإبن ليس من صلبه فما بالك بتبنّي قبيلة أو أمّة كاملة؟
ولذلك أختي، من أراد أن يبحث عن نسبه فعليه أن يحكّم عقله في ذلك وليس قلبه، نعم الانساب هي أمور نسبيّة وتقريبيّة وليست قاطعة أو أنّها علم دقيق، ولكن مع ذلك يجب علينا الموازنة بين مختلف المعطيات المتاحة بكلّ موضوعيّة وبدون تعصّب لرأي على حساب الآخر للوصول إلى الحقيقة أو ما قرب منهان لأنّ الله تعالى أكمل الآية السّالفة بقوله "فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدّين ومواليكم".
أعطيك مثالا على شخصي، نحن في عائلتنا مثلا والله على ما أقول شهيد نمتلك شجرة ترفع نسبنا إلى الرّسول صلى الله عليه وسلّم، ولو كنت أتعامل بمنطق العاطفة وما يهوى القلب لإعتنقت هذه الشّجرة ولم أنظر أبدا إلى غيرها من الأقوال.
ولكن بما أنّني أبحث عن الحقيقة، فذلك حتّم علي أن أبحث عن خلفيات تلك الإدّعاءات، وهي أنّ أجدادنا رحمهم الله وغفر لهم كانوا يعتقدون أنّ الإسلام هو العروبة، وحتى تكون مسلمّا يجب أن تكون عربيّا، فأخذوا يتنكّرون لأنسابهم ويختلقون تلك الانساب الوهميّة علّهم يتقرّبون إلى الله زلفى ،وظنّا منهم أنّ ذلك من الإسلام وما هو كذلك بل هو من الطعن والإساءة للإسلام بكلّ ما للكلمة من معنى.
في النّهاية المقياس الذّي يخضع له النّاس معروف وهو مقياس التقوى، والأنساب لا تقدّم ولا تؤخّر عند الله عزّ وجل وقد ضرب لنا في مثلا ولله المثل الأعلى وهو إمراتي نوح ولوط عليهما السّلام بالرغم من أنّهما من زوجات الأنبياء ولكن هل أغنى ذلك عنهما من الله شيئا؟، وفي المقابل ضرب الله مثلا إمرأة فرعون الطاغيّة عدوّ الله ولكنها من سيّدات نساء العالمين ولنا في هذا المثل أكبر عبرة.
بارك الله فيكِ