منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - Ξمـا الّذيْ يَدفعُ بكَ أيُّها الزَّوج إلى إتّخـاذِ...ღ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-22, 14:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته

لا ادري لماذا نغفل ان الزوج هو بشر
يخطيء ويصيب
له نقاط ضعف كأي انسان
هل يجب ان يكون هذا الزوج معصوما
حتى لا نتهمه بالنفاق وبأنه غير خلوق كما ذكر البعض
يجب أن نفرق
بين الزوج الذي ربما قد يخطئ في لحظة ضعف
وبين ذاك الذي يتمادى في الخطأ ويصر عليه
كلاهما خائن لا أنكر
لكن هل هما على نفس درجة الخيانة
قال تعالى
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
قال (ولم يصروا )

فالزوج المتمادي في الخطأ المصر عليه فهذا هو غير الخلوق وان أظهر للناس عكس ذلك وهو ان فعل فستشمله زمرة النفاق
لكن ذاك الذي ربما أخطأ في لحظة ضعف بشري نتيجة اغراءات معينة
هل يمكن حقا اعتباره غير خلوق ومنافق كما قال البعض
لنسترجع قليلا بعض القصص من الماضي
قصة يوسف عليه السلام والتي ذكرها القرآن
قال تعالى : (( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ))
(وهمَّ بها لولا ان رأى برهان ربه )

أي كان ليوسف الصديق ان يتطبع بطبع البشر لولا أن رأى برهان ربه
ولنقرأ في التاريخ الاسلامي قصة الصحابي ماعز بن مالك الذي زنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء نادما الى الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منه ان يطهره من المعصية ويطبق عليه الحد ( الرجم )
اسمعوا ما قال عنه رسول الله .
( لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها)



و عَليْكُم لسّلامُ و رحمة الله ..~

أهـلاً بـ الأستاذة الغالية النّـاشئة

مـا أعمقها مُداخلتكِ فـ لـ النّفس البشريّة مطبّاتُ أخطاءٍِ و ضُعفْ
و ليسَ المُصرُّ كـ النّادمَِ على زلّـة ،،
و ليسَ المُتعمّدُ كـ المُتعثّر في هفوة
و نسأل الله الهداية للجميعْ

و لِننتبـه لبعضِ الغفلاتِ التي تجرُّ إلى الـزّلات


شكرا جميلتي النّاشئة على كلماتكِ هناكَ بـ الأعلى
مروركِ أسعدني
إمتناني الكبير ؛؛؛
لقلبكْ ..













رد مع اقتباس