2014-01-12, 19:52
|
رقم المشاركة : 25
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة
أحسن الله إليك وزادك من فضله أختي الغالية .وأسال الله أن يعوّض الاخت الكريمة.فعلا ما قلته صحيح نسال الله السلامة والعافية فقد تغتر إحدانا بالمظهر الخارجي فترى انه من أهل الصلاح وتتسرع بالموافقة ثم تقع فيما لا يحمد عقباه
فوالله إنا قد رأينا العديد من مثل هذه الحالات التي تنخدع فها الأخت باللحية والقميص فتقصر في السؤال وأحيانا ترى من العلامات ما يدلها على أنه ليس من أهل الخير لكنها تتغاضى عنها فإذا بها فيما بعد في تعاسة كبيرة
أسأل الله ان يهدي كل أخت إلى الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه
وبالنسبة لسؤالك حفظك الله
أحسن الله إليك وزادك من فضله أختي الغالية ...فعلا ما قلته صحيح نسال الله السلامة والعافية فقد تغتر إحدانا بالمظهر الخارجي فترى انه من أهل الصلاح وتتسرع بالموافقة ثم تقع فيما لا يحمد عقباه
فوالله إنا قد رأينا العديد من مثل هذه الحالات التي تنخدع فها الأخت باللحية والقميص فتقصر في السؤال وأحيانا ترى من العلامات ما يدلها على أنه ليس من أهل الخير لكنها تتغاضى عنها فإذا بها فيما بعد في تعاسة كبيرة
أسأل الله ان يهدي كل أخت إلى الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه
وبالنسبة لسؤالك حفظك الله:لا تيأسي من السؤال عنه ، سواء في دينه وخلقه ، لأن من الفتيات من رغبتها القوية بالزواج وكلنا كذلك ، من لا تهتم بالسؤال جيدا وتغتر بظاهره ، او انها تياس من ان تجد الاجابة فتستعجل الموافقة - خاصة وان كان يضغطها هو ومن معه بالموافقة - وان كنت متيقنة بعلم الله وخبرته وعلمه بالغيب والشهادة وظاهر الأمور وباطنه فاصبري ، يحيطك الله بعلمه الذي ينفعك
قال تعالى ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) و أؤكد أهمية الاستعلام عن الأخ و السؤال عن أخلاقه خصوصا مع أهله و والديه و أقرب الناس, اذ أن كلنا ذوي سلوك حسن مع من هم خارج المنزل لكن سلوكنا الحقيقي يظهر مع أفراد أسرنا فيجب التنبه لهذا الأمر.
وعندما تستخيري ، اطلبي الخيرة حقا من الله ان يختار لك ، لا انت تجزمي على الرغبة ثم تستخيري ، هذا ليس من تمام التوكل والتفويض وطلب الخيرة من الله ، فالمستخير حقا هو من يطلب من الله أن يختار له الأصلح ويوكله أمره ، ولا يجزم بشيء لا يعلم ظاهره من باطنه ولا يعلم حاله من مآله ...
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
فان علم الله صدق تفويضك في الاختيار لا يخذلك الله ابدا ، فان اختار لا تحزني لاختياره لأن الله يعلم وانت لا تعلمين
أما ان علم الله من نيتك انك وثقت بمدح الناس وجزمت في الرغبة والاختيار بدون طلب الخيرة صدقا من الله تعالى ويكون استخارتك فقط تحصيل حاصل ،،،
وانت مقررة من قبل البحث والتنقيب
ومن قبل أن يعلمك الله عنه مالا تعلمين ، وما لا تظنين
فلا تلومي إلا نفسك
ووالله كلنا في اختبار في ركنين عظيمين في كل لحظة فنحن
بين مدارج واختبارات وامتحانات
( إياك نعبد وإياك نستعين ) أخيرا لي همسة في أذن كل فتاة لم تتزوج بعد ، ادع الله بعموم الخيرية كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يحب جوامع الدعاء ، فلا تقولي سلفي أو شيخ او عالم او امام مسجد ، فالله تعالى أعلم بمن اتقى ، وأعلم بمن هو أنسب لك في ظروفك وشخصيتك ووضعك
أهمس في اذنك بخير دعاء كنت ادعوا به ووجدت أثره بفضل الكريم المنان ، بعد أن كنت ادع بالتفصيل والتحديد ، وأدبني العليم الخبير بكل دعاء كان فيه تعدي بالتحديد والتعيين كمدرس مثلا أو طالب علم أو أووو
فهداني الله بعد هذه التجربة .
فمن تجربتي ادع الله بهذه الجوامع : اللهم التقي الخفي المستقيم الصالح الهين اللين السهل ، خيره لأهله ، باطنه وظاهره عامر عندك ، الموافق ، المكافئ ، المناسب لي في كل شيء ، ودعوة لم ادع بها لكنها مهمة ( المكمل لي ) ، وبإذن الله قريبا ستجدين هذا الرجل ولكن بعد افتقار وحسن ظن بالكريم ....
فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وكرم وجهك وعظيم سلطانك ، حمدا يكافئ نعمك ويوافي مزيدك حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
( اللهم قنعنا بما رزقتنا وبارك لنا فيه واخلف لنا في كل غائبة بخير )
والله الهادي الموفق يفعل ما يشاء ويختار ما كان لنا الخيرة ، وهو أحسن الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، لا معقب لحكمه ولا راد لقضاءه
|
نفع الله وبارك فيك على هذه الكلمات المثلجة للصدر...
|
|
|