اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fakakir
المشهور بتقسيم التوحيد إلى ثلاث أقسام و ذاع سيته به .
المهم الفائدة :
تقولون :
يقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله عز وجل بأفعاله ، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله عز وجل بالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والملك ، والتدبير ، وسائر ما يختص به من أفعال ، وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحا بيِّنا حتى لدى المشركين والكفار ، لوضوح دلائله ، وجلاء آياته .
و الله تعالى تقول :
أغير الله ابغي ربا يعني أنهم يرون ربا آخر مع الله
الرب والإله إذا اجتمعا في السياق اختلفا في المعنى ، وإن اختلفا اجتمعا في المعنى ، فيدل كل منهما على الآخر
و قال تعالى : قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿١٦﴾
خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم .
أما هذه الآية فراجع لها تفسير الطبري لتفهم المراد.
كما تشابه عليكم توحيد الربوبية عند المشركين مع المؤمنين ؟!
و هذه الأخيرة الملجمة إن شاء الله : على الأقل تسكتون و تحترموا إخوانكم المسلمين الأخرين لقد قلنا لكم كلكم مجتهدون لكنكم انتم تتمادون كثيرا :
قول الله تعالى { إن نقول إلا اعتراك قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون (54) من دونه فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون (55)
ماذا يقولون ؟ آلهتهم يعني اصنامهم يضرون نبينا عليه الصلاة والسلام , أين توحيد الربوبية من مشركي قريش ؟
|
أما هذه الملجمة فهي ملجمة حقا لكن للأسف لك ولمن لف لفك ، والسبب أنها في قوم هود وليس في مشركي قريش .
قال تعالى:
(قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ )
لكنك أوتيت من قلة الفهم وسرعة الجواب من غير تحقيق أصلح الله حالك.
هذا آخر ما سأكتبه ردا عليك وأعتذر عن إكمال النقاش والسلام عليكم