لا داعي لاتهام بعضكم بالخيانة و العمالة فكثير ممن يقولون تحيا في زمن السلم يقولون يحيا المستعمر في زمن الحرب و الأمثلة كثيرة على ذلك و كمثال بسيط أول من خان ليبيا و باع أسرارها العسكرية الى الغرب هو مدير المخابرات الليبية السابق و هو الذي كانت وظيفته حماية أسرار الدولة الليبية و من هنا نستنتج أن الخيانة مسألة تواريخ
هناك أناس تركيبتهم الجينية تفرض عليهم أن يقولو تحيا للأقوى حتى لو كان هذا الأقوى شيطان
و الأمثلة كثيرة و قد رآها أغلبكم فالحروب التي مرت على الدول العربية كثيرة و كثير من أمثال هؤلاء استقبلو المارينز بالورود في العراق
كان صدام هو الأقوى فقالو له تحيا و صار المارينز هو الأقوى و قالو له تحيا و صارت ايران هي الأقوى و قالو لها تحيا هؤلاء خلقو ليضربو الشيتة
في زمن صدام كان الجنود الذين يحاربون المارينز رجال عندما كان صدام حيا و قويا
عندما صار المارينز هم الأقوى صار الذين يحاربون المارينز ارهابيين و هذه هي القاعدة التي تحدث و تتحقق في كل الحروب
فان رأى بعضكم أنني على خطأ في تصوري فأرجو أن تنيرو عقلي و تنصحوني