ومن قبل كنت كذلك ذرة عالقة في غياهب الأرحام
لاتفقه من الأحاسيس قيد انملة ولاتميز بصيص النور من الظلام
ومضغة عالقة تنبض بالأسرار وحزما كامنة من الطلاسم الى أجل معلوم
ومن حولك أجرام سابحة وبينها تتدلى بحبل موصول بسر الوجود .
ولما تثاقل وزنك بين ركوعك والسجود
تلفظك تشنجات رحيمة لتشهق بصرخة الولادة والوجود.