[" أبو عبود"]

الاخت الموضوع بسيط جدا. انت اذنبت وتكلمت مع الشاب والحمد لله ان القضية لم تذهب ابعد من ذلك. كونه قال للناس انه تكلم معك لا معنى له ما دمت لم تعطه صورا او تخرجي معه او ترسلي اليه رسائل يستعملها ضدك. ثم إن ما يفعله سوف يكون حسرة عليه في اقرب الاجال لان الله لا يحب الظلم والظالم تكون نهايته قبل المظلوم. بالنسبة لابن خالك او ابن خالتك مادام قد تزو فهذا متوب لان الزواج لست انت من يقرره. ربما لو قبلت كنت سوف تملين منه وتنقطع العلاقة. ما تعيشينه الآن هو احباط بسبب امرين، الاول انك خنت امانة والدك الذي وثق فيك، والثانية انك ذقت طعم الحب ولم تعودي قادرة على العيش بدونه وشعرت أن زواج ابن خالتك كان اخر امل بالنسبة اليك. ولكنك اغفلت 3 جوانب مهمة: الاول انك لازلت صغيرة جدا والمستقبل امامك، الثاني انك لا زلت تدرسين وربما تحلمين بمنصب عمل وهذا يعتبر انجازا عظيما، الثالثن ان الله انقذك من براثن ذلك الذئب الذي كان قد برمج اذيتك والدليل انه يتكلم عنك بعدما وضعته في ثقتك. فاحمدي الله على سلامتك.