صَار سَمْعُي مِن يرى .
.
.
وَخَال بَصَرُي مَن يَسْمَع .
.
.
أَصْبَحْت أَسَتَنْشَقّ الهواآآ .
.
.
ويديّ هَاتَيْن هُمَا الدَّافِع .
.
.
قَدَمُي تُصَفَّق تَارَة .
.
.
وَيَدُي تُهَرْوَل فِي الثَّرى .
.
.
وَمَا اِسْتَطَعْت ابدا ان اُعْبُر بالشفاآآ
هــ؟ ــل جِنّ عَقْلُي أَم يا تُرى
أَصْبَحْت لَسْت مِن الْوَرَى
ذَاك صَوْتُي نَابِع .
.
.
مِن حُرْقَة شَرَايِين قَلْبِي .
.
.
أَصِف حالِيّ بِالْجُنُون .
.
.
لِأَنّ التَّوَازُن ضَاع مِنِْي .
.
.
فياآآ إخوتي شخصولي
حالتي هَذِه وَحال أمتي
مَتَى صِرُّنَا مِن سَفَاهَة الْعَيْش نُصْنَع كَرَامَتَنَا
وَمِن دُرُوب الْغُلُوّ نَبْنِي عِزَّتَنَا وَشَهَامَة ابائنا
مَتَى رِضيُنَا بَذْل الاهانه
وَنَحْن نَعْلَم اننا لِلْسَعَادَة خَلْقَنَا
كَيْف لَا وَقَد اِبْتَعَدْنَا عَن فِطْرَتِنَا
بَحْثَا فِي طَرِيقِنَا عَن لُبّ فَرْحَتِنَا
آهـ ، وَأَلَّف آهـ.
.
أَيّ فَرْحَة تِلْك
وَلِيدَة الدُّنُوّ وَالْاِنْحِطاط
عَصَّارَة الْفُسُوق و الْاِنْزِلاق
أَرُوِي حِكَايَة شَعْبُي
أَرُوِي حِكَايَة أمتي لِأَنّ مِنْهَا كَانَت حِكَايَة حَيَّاتُي
بَعْد ان اضفى الْحُزْن عَلَى أيَّامِي
لَمَّا آلت الِيِه حالتي
وَغَرِق فِيه شَرِيك حَيَّاتِي
لِيَرُدّ عَلَى
مَا سَبْق مِن حَديثِي
عفوااااا عفوااااايا اختي
فَأَنْت لَم تُوَاكَبِي عَجَلَة عَصْرِي