طالبوا الوزارة بتعليق نتائج الامتحان المهني
المساعدون التربويون يعتصمون بعد 16 جانفي أمام قصر الحكومة
قررت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية، أول أمس، تنظيم اعتصام وطني أمام مقر الوزارة الأولى، سيفصل في تاريخه يوم 16 جانفي المقبل، والذي سيسبق باحتجاج أمام مديريات التربية عبر مختلف الولايات، في حال إصرار وزارة التربية على تجاهل مطالب المساعدين التربويين وعدم التعجيل في معالجة ”اختلالات” القانون الخاص، وكذا تعليق نتائج الامتحان المهني الذي جرى يومي 8 و9 ديسمبر الجاري.
وأفادت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” في بيان -استلمت ”الفجر” نسخة منه - أنها عقدت اجتماعا أول أمس مع رؤساء اللجان الولائية و ممثلي الولايات بمقر الاتحاد، والذي خلص إلى ”إدماج جميع المساعدين التربويين الذين هم قيد الخدمة في الرتبة القاعدية، مشرف تربوي، صنف 10، واحتساب الخبرة المهنية والمؤهلات العلمية انطلاقا من الرتبة القاعدية للاستفادة من الرتبة المستحدثة مشرف تربوي رئيسي صنف 11 ومستشار التربية صنف 13، والمطالبة بتعليق نتائج الامتحان المهني ليوم 08/ 12/ 2013، والمطالبة بدورة استدراكية لعدم تكافؤ الفرص بالنسبة للمترشحين، ورفع رسالة تظلم إلى رئيس الجمهورية”.
وقرر المجتمعون أيضا ”تنظيم يوم احتجاجي أمام مقر مديريات التربية عبر الوطن يوم الأربعاء 15/ 01/ 2014 على الساعة الـ10 صباحا، ويتبع باعتصام وطني أمام مقر الحكومة يحدد تاريخه يوم 16/ 01/ 2014 بعد تقييم التقارير الولائية”.
وفي السياق ذاته قال عضو بالتنسيقية الوطنية لمساعدي التربية ”إن الخيارات التي وضعت فيها تنسيقية مساعدي التربيـة خيارات صعبة أحلاها مر علقمي، لكن لا مناص من اختيار أحد البدائل الحضارية الراقية للتعبير عن الرأي والدفاع عن مصير المساعدين التربويين الذين ورغم مهامهم الصعبة في تربية النشء، والجيل الجديد إلاّ أنّ القانون الأساسي لعمال التربية جاء مخيبا لآمالهم وطموحاتهم، بل وتحقيق أدنى حقوقهم المهنية الأخلاقية والاجتماعية، فكان المرسوم 08-315 مجحفا حد الإقصاء وجاء المرسوم 12-240 المعدل والمتمم مُهمشا للدّور الفعال للمساعد التربوي، فكانت بعض من مواده في نصوصها أقرب للتمييز من التفاضل حتى أن فيها ما يرقى للتمييز العنصري والطبقي”.
وأضاف المصدر نفسه ”إنّنا كمساعدين تربويين نشـّد على يدي التنسيقيـة الوطنية للمساعدين التربويين ونتفهم الخيارات الصّعبة التي وضعت فيها، على أننا نناشد الخيّرين من أبناء السلك الالتفاف حول مطالبها المشروعة لتقويتها أمام الوصاية التي يجب عليها قراءة اللحظة التاريخية بدقة متناهية تجنيبا للقطاع هزات قد يصعب التكهن بنتائجها أو قوة ارتداداتها، سيما ونحن على مقربة من انتصاف الموسم الدراسي”.
المصدر صحيفة الفجر.