يُروى والعهدة على الراوي أنّه في أحد التجمّعات الخاصة بالكناباست كان واحد من بين هذه الأعضاء البارزة في منتدانا بالمقهى المجاور لمكان التجمّع وكان يُوزّع ( القهاوي ) على كل زبون ويدفع الثمن..وحين سألوه عن سبب سخائه هذا..رفع رأسه شامخًا إلى السماء وأجاب بكل عنفوان : ( فداكَ قهوةً وحليبًا وكْروَاسُونْ يا وليَّ نعمتي )..يقصد كبيرهم الذي علّمهم السحر..كبير الكناباست طبعا.