2012-06-25, 12:23
|
رقم المشاركة : 26
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية
..
يعني كرهتم الحجج والبراهين التي ملئنا بها المنتدى والمواضيع جأتنا بسؤال واحجية لنجيبك كأننا في مدرسة إلإبتدائية
يا سلام يا اخي الكل يدالو دلوه مجرد رأي لا غير وفكرة تستنبط ث بدون دراية وتكتب وهلم جرى من
تشديق وكلام عن الهوى في غير محله
لربما اختلط علينا الأمر من هم هؤلاء ننتظر منكم إستفسار وشرح منكم نستفيد
اتحفنا تفنن علينا ربما خيل لنا سيل من الحرام هكذا لربما ونحن لاندري ؟؟؟
قرئنا بعض الكتيبات مجرد كتبات الله الله اتحفنا بشروحاتك القيمة
عفوا لقد أجبت على معظم إستفساراتك بدون ان تشعر ..
.
عفوا لقد أجبت على معظم إستفساراتك بدون ان تشعروأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن ( 8 ) قتادة قال سأل النبي صلى الله عليه و سلم عبد الله بن سلام على كم تفرقت بنو إسرائيل قال على واحدة أو اثنتين وسبعين فرقة قال وأمتي أيضا ستفترق مثلهم أو يزيدون واحدة كلها في النار إلا واحدةفالحديث قد صححهُ جمعٌ غفير من أهل العلم قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوي (3/345) : " الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد " وقال الشاطبي رحمه الله تعالى في الإعتصام (2/162) : " صح من حديث أبي هريرة "يعني ان هناك فرقة ناجية من هي فرقة غريبة وقلة وهي بين اهلها
لا تقلي الكل هم هذه الفرقة لان لهذه الفرقة مميزات وصفات واعطاها علمات وإذا تمعنت في كل الفرق لعرفتها مباشرة
هذه الفرقة مستمدة نهجها ومعتقدها من الكتاب الله والسنة
كما نزل وكما ترك لنا نبينا لا زياده ولا نقصان لا تؤويل لا طعن في صفات الله وفي استوائه ولا بدع ومحدثات ولا حتى اي شئ صغير جدا لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..انظر جيدا هل الصحابة وهم قدوتنا هل انتخبو ..؟تظاهرو؟هل سمعواالغناء ؟هل تآخوا مع اليهود والنصرى؟؟
هل عطلوا التشبيه والصفات ؟هل نادوا بوحدة الوجود؟هل كفرو كل مسلم بدون بينة ؟هل خرجوا على ولات الامور؟؟هل ايديهم ملطخة بماء المسلمين ؟هل أفتو وتلونوا في الفتاوى من رؤوسهم دون ان يرجعوا للكتاب والسنة ؟؟؟هل كذبوا على الله ورسوله وقالوا شئ دون يتثبتوا في ذك؟هل تفننوا في شبهات وتلونوا فيها تعاطيها؟هل أدخلو العقيدة في معتقدات الامم الاخرى التي كانت مزدهرة؟؟؟؟هل تجرؤوا على الرسل والمساس بهم بشئ؟؟هل وهل هل هل؟؟؟
هل توسلو للقبور؟؟هل احتفلو بالمولد ؟هل تشبهوا بالكفار في الباس ؟هل سكت اهل الباطل وكفوا عن نشر باطلهم ؟هل عظموا الرجال وتركوا البرهان؟هل انقادوا للهوى وتركوا الادلة؟هل تألو وتركو القرآن وهدي المصطفى وذهبو للفسلفة وعلم الكفار؟ هل انبهرو بالروم والفرس وهم كانو اكبر الدول المتقدمة انذاك؟ هل سكتوا على البدع واهل الاهواء والمرتدين والمنافين ؟هل جاملوهم بحجة التفرقة وعدم التجريح او عروهم لناس ليعرفو حقيقتهم؟اجبنا ايضا عن هذه الاسئلة فهي الاجدر بالرد
اعلم يا اخي
إن الرد على المخالف أصل من أصول الدين , وقاعدة من قواعد شريعة رب العالمين , دل عليها الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالحين , وهو باب عظيم جليل من أبواب الجهاد فى سبيل الله تعالى ,كما قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله -:"فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى يقول الذب عن السنة أفضل من الجهاد".
فليس هو إذاً تتبع للزلات , وتطلع إلى العيوب والعثرات , وقصد لإظهار السوءات , بل هو جهاد بالقلم واللسان لإحباط الباطل وفضح البدع وأهلها ,
قال تعالى :(وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (سورة الأنعام: 55)
وقد رد الصحابة بعضهم على بعض , ورد من بعدهم على كل مخالف للسنة الصحيحة , وربما أغلظوا فى الرد ؛ لا بغضاً له ؛ وإنما لأن السنة معظمة فى نفوسهم , ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إليهم , وأمره فوق أمر كل مخلوق.
قال ابن عبد البر–رحمه الله -:"هذا كثير فى العلماء , وكذلك اختلاف أصحاب رسول الله والتابعين ومن بعدهم من المخالفين , وما رد فيه بعضهم على بعض لا يكاد يحيط به كتاب فضلاً أن يجمع فى باب , وفيما ذكرنا منه دليل على ما عنه سكتنا , وفى رجوع أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض , ورد بعضهم على بعض: دليل واضح على أن اختلافهم عندهم خطأ وصواب , ولولا ذلك كان يقول كل واحد منهم :جائز ما قلت أنت وجائز ما قلت أنا , وكلٌ نجم يهتدى به , فلا علينا شىء من اختلافنا .
والصواب مما اختلف فيه وتدافع وجه واحد , ولو كان الصواب فى وجهين متدافعين مما خطأ السلف بعضهم بعضاً فى اجتهادهم وقضاياهم وفتواهم , والنظر يأبى أن يكون الشئ وضده صواباً كله , ولقد أحسن القائل:
إثبات ضدين معاً فى حال أقبح ما يأتى من المحال".([1]) فإذا كان هذا فى اختلاف أصحاب النبى –صلى الله عليه وسلم-وهم أفضل الأمة وأعلمها , فكيف باختلاف غيرهم ممن لا يصل إلى شئ من فضلهم؟!!
فقد رد بعضهم على بعض وخطأ بعضهم بعضاً,فالرد على أهل البدع أولى وأوجب.وقال شيخ الإسلام –رحمه الله -:"ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ,فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ,حتى قيل لأحمد بن حنبل الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب إليك أو يتكلم فى أهل البدع؟) فقال: (إذا صام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه , وإذا تكلم فى أهل البدع فإنما هو للمسلمين , هذا أفضل). فبين أن نفع هذا عام للمسلمين فى دينهم من جنس الجهاد فى سبيل الله , إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ؛ ودفع بغى هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين, ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين, وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب , فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء
وهل سكت أهل الباطل عن نشر باطلهم؟حتى نسكت نحن عن نشر الحق ودفع هذا الباطل ومحاربته؟ أم أننا نطالب بالسكوت عن الحق وأهل الباطل يستميتون فى الدفاع عن باطلهم ونصره بكل طريق؟!!
ولقد أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بافتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا فرقة واحدة وجماعة واحدة , فهل هم يريدون الجمع بين هذه الفرق مع الإختلاف العقدى والاضطراب المنهجى والتباين الشاسع بينها؟ أم أنها دعوة إلى وحدة الصف على حساب التوحيد؟ ومتى نرد على المخالف؟ هل نمتنع من الرد عليه إلا إذا كفر فقط؟ فإذا خرج من الملة رددنا عليه؟ سبحانك هذا بهتان عظيم!!.
أم يريدون أن يكونوا على منهج اليهود والنصارى وقولهم: "دع ما لله لله, وما لقيصر لقيصر" , وكما وصفهم الله جل وعلا: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) (سورة الحشر: 14)نعوذ بالله من الخذلان.
وكثير منهم يهاجم المصلحين الذين يردون على المخالفين فيقول: هذا ليس وقت الرد , فالكفار يتربصون بالمسلمين.
فنقول: متى يعرف المخطئ خطأه؟ ومتى يرجع عنه؟ ومتى يتعلم الجاهل؟ولماذا يتكلم الجهال فى دين الله أصلاً؟ فهلا سكتوا حتى نسكت عن الرد عليهم؟ وفى الحديث :"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً,قيل: يارسول الله هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم "([9]) , وفى رواية لمسلم: "إن كان ظالماً فلينهه فإنه له نصر".
فالرد على أهل البدع وبيان ضلالهم فرض على الكفاية , فإذا قام به الناصحون من أهل العلم وجب على بقية المسلمين مناصرتهم , وشد أزرهم ضد أهل البدع.
([9]) البخارى 444. ____________ ([1]) جامع بيان العلم وفضله (2|919-920).
|
- وهل تقللين من شأن المدرسة الإبتدائية ؟
أظنك لا تعلمين ما تقولين
وكأن المدرسة الإبتدائية أهلها أقل فهما ودراية وعقلا
والحجج التي اوردتها لا تقنعيني بها أنا أقنعي بها أهل الجزائر في مدينتك وفي بتك ربما وفي عشيرتك لإن استطعت
فحسبما أراه ان هذه الفتاوى المستوردة لم تتجاوز مستوى الخطاب
|
|
|