وابتداء من سن الرابعة تصدر عن الطفل تعليقات تنمّ عن المشاركة الوجدانية لما في هذه الصور من معنى، كما يتخذ من الصور أصدقاء يستمدّهم من الشخصيات المرسومة في الكتب التي قد لا تتضمن أية كلمات أو قد تحتوي النَزْرَ منها.
وعندما يبلغ الطفل سنّ المدرسة تأخذ الكلمات القليلة المكتوبة -بحروف كبيرة- حيّزًا صغيرا بجانب الصور، يقرأها الكبير للصغير، أو يتعلم الصغير قراءتها على شكل رسوم وصور تساعده على قراءة النصوص المطبوعة وفهمها، وذلك لأن الطفل عند تعامله مع الكتاب في سنواته الأولى من عمره يعتمد على الاتصال البصري بالدرجة الأولى.