لا بد للإنسان من إدراك أن الشيطان وأعوانه له بالمرصاد, يحاولون إخراجه من دائرة الاستقامة علي منهج الله إلي إغراءات الخروج عليه. ووسيلة شياطين الإنس والجن في إفساد المجتمعات الإنسانية هي تحريك الشهوات لأن النفس بالشهوات آمرة, وعن الرشد زاجرة, وإذا لم يتحكم فيها صاحبها أردته موارد التهلكة, وأفسدت حياته وحياة من حوله إفسادا كبيرا.
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون*}