[أبو ليلى الأثري]

إخواني وأخواتي موضوعي اليوم حول صيانة ووقاية المجتمع
من الأخطار والآفات وكلنا يسمع ويشاهد بل يوجد من عاش
شيء منها عافانا الله وإياكم
أنا لن أسرد أنواع الآفات ومسمياتها ومجالتها فهي معروفة
ولكن الأهم من ذلك كيف العلاج وهل هناك علاج بدون معرفة السبب
والمظاهر والمسببات .. والمؤسف أننا دائما نعالج النتائج وهذا غريب
بل غير منطقي .. مثلا ظاهرة تعاطي حبوب الإجهاض في الجامعات
ألا يجدر التطرق إلى الأسباب قبل ذلك (التبرج /ذهاب الحياء/مشاهدة الأفلام الماجنة والمسلسلات العلاقات الهاتفية ووو...)
فتنخدع الفتاة وتقع فريسة ثم ... وثم ...حتى نصل إلى حبوب الإجهاض
مثال آخر إختطاف البراءة والإغتصاب ...الجميع يقولون الإعدام لقتلة ومختطفي الأطفال لردع المجرمين
والأجدر قبل ذلك علاج أسباب الظاهرة ومن الأسباب (الإدمان الفراغ التربية الأبوية الإعلام الرقابة ... إلخ)
وهكذا ...إبحث عن أي مرض لابد قبل الوصول لمرحلة العلاج لابد من معرفة الأسباب والأعراض ثم العلاج ولا ننسى
مرحلة الوقاية وهي الأهم (درهم وقاية غير من قنطار علاج)
كل ما نراه في مجتمعنا هو نتاج أسباب ومسببات البحث عنها والتخلص منها هو العلاج
والله الهادي لكل خير
أرجوا أن تفيدونا بتجاربكم في إثراء الموضوع