[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة امل .

السلام عليكم بالنسبة لملاحظأت السنة الاولى وخصوصا الفصل الاول نحن نعلم انه لا يوجد امتحان للفصل الاول وانما نضع فقط ملاحظأت لكل ماده من خلال تقويمنا للتلاميذ منذ بدأية السنة تكون هذه الملاحظأت حسب قدرات كل تلميذ فمثلا في ماده اللغة عربية نكتب مثلا: تلميذه نشيطه تملك قدرات لغوية وقرائية وكتابية جيده وقدرتها على الاكتساب جيده اما في ماده الرياضيات نكتب مثلا:تلميذه نشيطه لها قدرات جيده على التركيز وتحصيل المعلومات اما في ماده تربية اسلامية نكتب :تملك قدرات جيده على الحفظ اما في ماده تربية علمية نكتب:لها قدرات علمية يمكن استثمارها وتنميتها اكثر اما في ماده تربية مدنية نكتب: قدرتها على الاكتساب لا باس بها اما في ماده تربية تشكيلية نكتب:تلميذه تمتلك قدرات فنية يمكن تنميتها اما في ماده تربية موسيقية نكتب :قدرتها على الحفظ جيده اما في ماده تربية بدنية نكتب : تلميذه حيوية ونشيطه وسريعة .طبعا هذأ نموذج فقط ويختلف من تلميذ لاخر هذه طريقة في ملاحظأت كل ماده تبقى هناك ملاحظأت عامة ساكتبها لكم في اقرب وقت اتمنى ان اكون قد افدتكم ولو بالقليل وشكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة امل .

بالنسبة للملاحظأت العامة لكل تلميذ يمكن ان نكتب مثلا: تلميذ ممتاز ويبذل مجهودأت كبيرة وفقك الله او :قدرات ضعيفة وغير كافية عليك بالاهتمام بدروسك والعمل اكثر وفقك الله او : ضعيف حاول التركيز والانتباه والعمل اكثر او :تلميذ لا يحاول بذل اي مجهود ولا يبالي لما يقدم له من دروس في القسم حاول الاهتمام اكثر او يبقى بحاجه الى دعم

السلام عليكم ..
أستاذتي الكريمة ...
كم قد مر على هذا الطفل في المدرسة؟ أحسبها مدة لا تتجاوز الأربعة أشهر.
إن الطور الأول (السنة الأولى ابتدائي) يسمى بمرحلة الإيقاظ لذلك قبل أن يحكم المعلم على الطفل وهو في مراحله الأولى عليه أن يسأل نفسه: هل نجحت في استثارة مكتسبات المتعلم الفطرية والمكتسبة ما قبل المدرسة على الخصوص؟ هل أخضعت هذه المكتسبات لبناء تعلمات جديدة، بدل قول: هذا جيد، وذاك ممتاز، وتلك متوسطة العمل ... ووو
زملائي الأساتذة المسندة إليهم أقسام مثل هذه؛ علينا أن نعيد النظر في أحكامنا المعيارية التي هي ذات عمر قصير كما أنها بقدر احتمالها للصدق تحتمل اللاصدق.
مهمتنا مختصرة في توجيه المتعلم لحب التعلم، وفق وضعيات نجتهد في بنائها بكل تفان، إن المثلث الديداكتيكي "المتعلم، المعلم، المعرفة" عناصر قد يصيبها الخلل فتؤثر على "كيف" التعلم وجودته، فلم في كل نهاية فصل نقف هناك أعلى الخشبة ليبق المتعلم تحتها؟ ثم نلقي عليه بثقل أحكامنا فنصيب الآباء في آمالهم المعلقة على أبنائهم.
ولذلك يتوجب علينا أن نغير من أساليبنا، فبدلا أن نكتب أحكام مختصرة في كليمات، لكنها قاسية فلنكتب شيئا من الحب لهؤلاء الأطفال فيها التشجيع والدعاء بالتوفيق لهم، فنصنع حب الأولياء لنا بحبنا لأبنائهم.
أستاذتي الكريمة ...
لست متلهفا وأنا الأب أن تكتبي على كراس ابنتي أنها مجتهدة أو ممتازة، ولكن يؤثر في بالغ الأثر أن تكتبي رعايتك لها، وخوفك عليها وحبك المغدق عليها ...
بالتوفيق ... هي طريقتي ووجهة نظري التي أمارسها مع أولادي المتعلمين