أعداء الجزائر معروفين للعام و الخاص دون الحاجة لبذل مجهود فكري لمعرفة ذلك و هم على التوالي
- جيل نوفمر الممثل في جبهة التحرير الحالية
- ضباط فرنسة الذين مازالوا حتى الان يحكموننا
- الجهل الذي يضرب اطنابه في كل شبر من الوطن
- الشيتة السياسية و النفاق و التطبيل للعهدات
-الرشوة و المحسوبية و البيروقراطية
هذا الظاهر فقط و ما خفي كان أعظم. و الوطنية تختلف في مفهومها عند العوام
من الشعب و بين الساسة من ولاة امورنا فالمواطن البسيط يرى في الوطنية قدسية
العلم و التمتع بالحرية و مناصرة الالوان الوطنية في كل مكان و زمان .اما عند
الديناصورات الكبيرة فهي تتمثل في نهب المال العام بدون حسيب و لا رقيب وان
يدرس اولادهم في المدارس الخاصة و الجامعات العالمية و ان يتمتعوا هم و أولادهم
فقط بخيرات البلد و ان يحولوا اموالهم المنهوبة الى البنوك السويسرية و ان يحصلوا
على جنسيات اوروبية هم و اولادهم . هذه هي الوطنية التي يبحث عليها ساستنا
و كل من يلهث وراء الترشح للمناصب و المراكز و من لم يسعفه الحظ في نيل نصيبه
من الكعكة يغضب و يلبس ثوب المعارض و يبدأ بحملة مسعورة ضد النظام و ما ان يلقى
اليه بقطعة من الكعكة في فمه يخرس و يصبح من اشد المدافعين عن النظام و افعاله و انجازاته
و اخفاقاته..