اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر أمي
السلام عليكم أخي الحبيب
فيالحقيقة استغربت من ردك كثيرا
الهفوات التي علقت عليها لا علاقة لها بالتشكيل فقد قرأت نصك جيدا ومن كان له معرفة بالشعر لن يصعب عليه قراءة القصائد
وما أردته من الهفوات هي العروضية منها والجمالية
فالتفعيلة الثانية للطويل لا يستحب فيها القبض وإن كان أجازه البعض إذا أتى مرة واحدة لأنه يعطي إيقاعا موسيقا نوعي مختلف عن بقية أبيات القصيدة فيستحب ذلك أم أن تتكرره مقما فعلت أنت فلا يحبذه أهل الصنعة.
ثم من قال لك إن بيتك: وقلب محطم كثير التـــــألم
وفي: وجسم أصابه العياء المدمر
وفي:وحظ مخادع كمثل الثعالب
تكتب عروضيا: تأللمي = //0//0، مدممري=//0//0 و ثعالبيْ = //0//0
والحلول التي اقترحتها هو لتجنب هذا الكسر لا غير فنحن أمام نص شعري.
من قال أنه يجوز وصل الحروف المتحركة كالباء والراء والميم بحرف ساكن هذا لا يجوز إلا في التصريع فمعنى ذلك أن الكلمات التي نظمتها تكتب على وزن مفعل //0// وهذا لا يكون في الطويل أبدا
وأريد أن أسألك سؤال عن هذا البيت : وثغر تبسمت سرورا نواجذه أليس يكتب هكذا: //0/0-//0//0-//0/0-//0///0
إلا إذا سكنت الهاء نواجذه ولا يوجد داع نحوي لتسكينها ونفس الأمر في كلمة ضواحكه
أم كلمة كثير فلم أقصد أنها من القافية أو لم تكن وإنما قصدي هو تكرارها في ثلاثة أبيات متقاربة المحل وهو ما يؤثر على جمال النص ورونق ألفاظه وتماسكه ولهذا فضلت الإستعاضة بكلمات غيرها ربما تخد المعنى.
وعن كلمة نوجذ فعلا أنت مصيب فأرفع لك الراية البيضاء وأضع لك قبعتي وليس في ذلك عيب حتى تراه خطبا عظيما
وجللا فمن لم يخطئ لن يصل أبدا ومن لا يعترف بخطئه فعليه البقاء في بيته
ولعلمك انا لست شاعر كما تراني أنت فما زلت مبتدئا ولقبي هذا هو طموح أريد الوصول إليه.
دمت بخير أيها الشاعر الحبيب.
|
السلام عليكم وبارك الله فيك على الملاحظات القيمة والتي سآخذها بعين الحسبان مرة أخرى لكن أريد أن أفهم بعض المسائل ذكرتها في التعليق وقد كتبتها لك بالأحمر
خاصة مسألة وصل المتحرك بالساكن مثل :الباء والراء والتاء أرجو التوضيح يا أخي لأنني وجدت مايشبه مسألتي في أبيات شعرية لشعراء مشهورين مثل :
قول امرئ القيس :
ترى بع
ر الأرآم في عرصاتها
وَجارتِهَا أُ
مّ الرَّبَابِ بِمَأْسَلِ
وقول زهير بن أبي سلمى
يمينا لنع
م السيدان وجدتما
أليس المتحرك هنا وصل بالساكن وليس في التصريع
أرجوك أفهمني
وبارك الله فيك مرة ثانية وأسف