تفريغ الجيش وهزيمة حزيران 1967
هزم الجيش السوري شرّ هزيمة أمام الإسرائيليين في حزيران عام 1967، وسرت شائعات عن خيانات مقصودة واتفاقات تحت الطاولة، وجرى الحديث عن الانسحاب من القنيطرة دون قتال وبموجب أمر انسحاب من وزير الدفاع حافظ الأسد،!!!!!!!!!!! كانت نقمة الناس كبيرة، وكانت التصفيات المتلاحقة التي قام بها حافظ الأسد وصلاح جديد لخيرة الضباط السوريين ووضع ضباط علويين مكانهم بالتنسيب المباشر ودون خضوعهم للتدريبات اللازمة، بالإضافة لكون الأخيرين منشغلين ببناء مملكتهم الطائفية والمالية ولا يمتلكون عقيدة قتالية إلا فيما يخص حماية الأسد وجديد وطائفتهما، كان لذلك أثر كبير في الهزيمة. "أين هي المقاومة و الممانعة؟؟؟؟؟؟؟؟"
يقول الحوراني في مذكراته: "لقد استمر إصرار انقلابيي الثامن من آذار من العسكريين على إستراتيجية تصفية الجيش السوري إلى ما قبل حرب حزيران 1967م، بسبب التكالب على السلطة تحت مختلف الذرائع، وبحجة تبني حرب التحرير الشعبية، مما أضعف قدرة الجيش السوري على القتال".
يضيف حوراني: "وهكذا نجد وزير خارجية النظام الديكتاتوري إبراهيم ماخوس يصرح قبل يوم واحد من حرب حزيران بحضور بعض الدبلوماسيين بأن الشعب العربي الكبير بما يملكه من طاقات وقوى مصمم على أن تكون نهاية الإمبريالية في المنطقة"!!!!!!!! أصبح موقف السلطة ضعيفاً جداً أمام الشعب، ..

يتبع................