اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم
التسميات من أجل أن نسمي الأسماء بمسمياتها فقط، هذا كل ما في الأمر، فالقاعدة هي جماعة سلفية بغض النظر إن كانت تتبع السلفية الحقّة أم لا.
يا أخي هم يقولون نحن الجماعة السلفية، طيب هم اسمهم الجماعة السلفية وليس لك أن ترفض اسمهم هذا، بل قل فقط هم يدعون أنهم يتبعون السلف ولكن أفعالهم توحي عكس ما يدّعون..
|
عادت حليمة لعادتها القديمة , لقد سبق وبينت لك أن العبرة بالحقائق لا بالتسميات ولا يجوز تسمية الأسماء بغير أسماءها.
وإلا أخبرني:
هل تسمي مسيلمة الكذاب نبينا لكونه ادعى ذلك؟
هل تسمي فرعون ربا لأنه ادعى ذلك؟
هل تسمي النصارى أبناء الله لكونهم ادعو ذلك؟
هل تسمي الأوثان آلهة كما يسميها عبادها وأهلها؟.
اقتباس:
ببساطة لأن السلفية انقسمت وتشتت إلى عدة جماعات متناحرة فيما بينها.
|
والرد على هذا التقسيم المبتدع من أوجه:
الوجه الأول:
السلفية هي الإسلام بشموله فكيف نحصره في الجهاد ونقول سلفية جهادية أو نحصره في العلم ونقول علمية أو في إصلاح فنقول إصلاحية أو في تجارة فنقول تجارية و.....و.......؟؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط
وقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256).
الوجه الثاني:
(السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
ولذلك فإن المنهج السلفي هو لزوم الطريقة التي كان عليها الصحابة من التمسك بالكتاب والسنة علما وعملا، وفهما وتطبيقا، وهذا المنهج باقٍ إلى يوم القيامة، يصح الانتساب إليه، أما من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي، مثل: الخوارج، والروافض، والمعتزلة، والمرجئة، والجبرية، وسائر الفرق الضالة، فهو خارج من السلفية، بل خارج عليها.
من خلال ما تقدم من تعريف للدعوة السلفية، ندرك أهمية المقاصد التي ترمي إليها، فهي تدعو إلى الإسلام الصافي النقي من أدران الشرك والخرافات والبدع والمنكرات، وتعزز في شخصية المسلم مفهوم الولاء والبراء ونبذ التعصب للأشخاص والأسماء وللافتات) (من كتاب لماذا إخترت المنهج السلفي للشيخ سليم الهلالي)
فكيف يقال عنها جهادية والسلف الصالح لم ينحصر نشاطهم في الجهاد؟! وكيف يقال علمية و نشاط السلف الصالح لم ينحصر في العلم؟!وكيف يقال عنها إصلاحية ونشاط السلف لم ينحصر في الإصلاح فقط؟!!!
الوجه الثالث:
النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن سلفية واحدة وهي طريق الحق الذي يجب إتباعه ولم يتكلم عن سلفيتين فهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن سلفية واحدة ونحن نقول إثنان؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي .
وقد تقدم أن السلفية هي إتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم الذين نعنيهم بالسلف الصالح
الوجه الرابع:
الأئمة عبر التاريخ لم يقسموا السلفية بهذا التقسيم المبتدع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.
ويقول في الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.
ويقول أيضا في الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.
ويقول الإمام الذهبي في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" السير (21/6).
وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)
وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً". وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)
وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)
وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)
وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم" قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعرف به جماعة".
اقتباس:
وهم يتبعون دعوات علماء السلفية تطبيقا وليس فقط تهويلا، فهم لما وجدوا الحاكم قد وقع في ناقض من نواقض الإسلام عند محمد بن عبد الوهاب خرجوا عليه لأنهم قد رأوا أنهم يملكون القدرة على إزالته.
يا أخي هم رأوا الكفر البواح، وخير مثال على ذلك الحاكم في لبنان وسورية والعراق والجزائر والسعودية كذلك، وكل له سببه.
كل كلامك عن المظاهرات لا مكان له هنا، لأننا نتكلم عن جماعة لا تؤمن إلا بالسلاح.
أتباع سيد قطب معروفون في العالم أجمع، أما السلفية القتالية فإنهم يستقون أفكارهم انطلاقا من أفكار محمد عبد الوهاب الذي جعل نواقض الإسلام عشرة، ومن فكر ابن تيمية الذي تنبني جل أحكامه على عبارة يستتاب فإن لم يتب يقتل.
يقول محمد بن عبد الوهاب:لا يستقيم للإنسان إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض.
ويقول أيضا: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
وهم ـ السلفية القتالية ـ يعلمون جيدا بأن حكام آل سعود لم يصرحوا بالعداوة والبغضاء لأمريكا. فعندهم حكام السعودية كفار.
وهم يعلمون أيضا بأن أمثالي وأمثالك لم نكفر الحاكم السعودي، وبالتالي فنحن كفار أيضا بحكم أننا لم نكفر الكافر عندهم.... وتستمر السلسلة.
...///..
|
أولا: لا يوجد سلفية قتالية أصلا لأن السلفية هي الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم, ومعلوم أن هذا الإسلام لم يدعوا إلى قتال المسلمين .
ثانيا: الخوارج التكفيريين تربوا على كتب سيد قطب لا غير فسيد قطب كفر الحكام المسلمين علانية كما كفر جميع البشرية أما محمد ابن عبد الوهاب فلم يكفر إلا الكفار المشركين فشتان بين النهجين , وليس من الإنصاف أن تأتي بكلام الإمام محمد بن عبد الوهاب في المشركين لتوهم الناس أن التكفريين أنزلوه على الحكام المسلمين بل سيد قطب هو من أنزل آيات تتناول الكفار على المسلمين فكفرهم فاتبعه بذلك التكفريون, وهذا باعتراف التكفريون أنفسهم كما سبق بيانه.