كلنا كنا ننتظر ان نزلزل الجميع بالاضراب والذي استعدت له جميع القواعد و كنا نامل ان تكون بداية النهاية لطي ملف المظالم و الفرقة التي لفقت لنا عن قصد .. لدك وحدتنا كسر اركانها و دفعها نحو الانهيار كي يحلو للجميع اللعب بدو ن حكم و من ثم تكريس ثقافة الانهزام و الخنوع .. و فعلا اصابنا بعض ما خططوا له من تشتت وكسر للمناعة النفسية للمربي حتي اصبحنا نعادي بعضنا البعض وكل يغني لليلاه وحدث الانكسار حتي قرر الكثير دفعا للفتنة ان يطلق مطالبه طلاقا غليظا .... زرعوا فينا بذور الفتن باالرتب المسمومة كي يشتروا بعض السكوت او بيعا للقضية بثمن من يسرق البضاعة ثم يعيد بيعها ... للاسف وجدوا من يغني لهم ويرقص ايظا علي احزاننا وحاولوا اقناعنا انهم يحترقون دفاعا علي وحدتنا و حقوقنا وقتها كان هناك خيوط من الظلام و سحب قاتمة تحجب عنا ادراك الامور .. و حدث ما حدث.....!!!!.. ولان اللباس لا يصنع الكاهن ... و عند اول بزوغ للفجر و تلاشي السحب ... سطعت الشمس... لتحرق نفاق من اوهمنا بانه يحتوق من اجلنا وانكشف اللباس الحقيقي .. حينا ادرك الجميع ان المسرحية ابطالها فاشلون رغم ما يملكون من اصول النفاق الثقافي كنا نحن المغلوبين علي امرنا وقعنا علي بياض صك الثقة فيهم كنا نحسب انهم من النوع الذي يجمد الدم في عروقهم لكن هم اصلا لا يملكون دما نقيا كدم ابي الدي دوخ عدوه ذات يوم كي ياخد من فمه كلمة يقضي بها علي امال شعبه....!!!!. و حينها ادركنا ان السفينة عندما تكون مهجورة حتي الجردان.... ترتدي قبعة الربان .... فعرفنا جيدا من يكونوا و هم ايظا عرفوا اننا كبرنا و لم نعد ذلك الطفل الذي يقبل بعض الحلوي مقابل ان يساعدك كي تكذب علي الاخرين حتي و لو كانوا اخوته .. ولان الذي جبل. علي النفاق ينسي بسهولة لانه يكذب بصدق ... لذك حاولوا تمريغ انوفنا في التراب مرة اخري لكننا اليوم نحن مطعمين ضد مثل تلك الفيروسات ... فقررنا ان نطلقهم كما المراة الخاينة لزوجها طلاقا و لو باللعان لانهم سوف لن يعترفوا بما فعلوا في قضيتنا و التي لم نحظ بها الا بعظام نخرة تعافها حتي كلاب الصومال ... نحن لا نقبل الا كما يقبل من كان ابوه واحدا ممن بنوا صرح بلادي الشامخة فبيت الاتحاد نحن بنيناه وكنا قد مزجنا الاسمنت بدمنا و عرقنا يومها...واليوم نري انه لن يصمد امام زلزال قد ياتي في اي لحظة... استاذ....