منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-02, 17:00   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي



"محمد الرايس" أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين وأحد الشباب الجزائريين الذين درسوا في الزيتونة في الثلاثينيات...كان معلماً فاضلاً و كاتبا بارعاً وخطيبا مفوهاً وله قصائد من ديوانه أو دواوينه المسروقة والضائعة على قدر من الروعة تنساب إلى أعماق متلقيها...
الشيخ محمد بن عبد الرحمان الرايس المسعدي النائلي من مواليد مدينة مسعد (ولاية الجلفة) سنة 1912م، من أبوين فقيرين، سرعان ما كفله خاله الشيخ عمر معلم القرآن بعد وفاتهما، الذي ربــــاه و قام بتعليمه، فأدخله المدرسة القرآنية بمسقط رأسه في سن مبكرة و تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد القادر بن ابراهيم المسعدي، الذي أخذ منه المبادىء الأساسية للغة و النحو و الصـــرف و الفقه...
سافر الأستاذ محمد الرايس إلى عاصمة العلم قسنطينة أين استقبله الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس و أولاه عناية كبيرة فزاد تحصيله العلمي و أصبح ينشر مقالاته السياسية عبر جريدة " البصائر " التي كان يديرها الأستاذ مبارك الميلي فاضحاً سياسة الاستعمار و جرائمه البشعة...
و لم تدم إقامته طويلاً بقسنطينة خاصة بعد وفاة شيخه وأستاذه عبد الحميد بن باديس ليسافر من جديد و في ضروف صعبة سنة 1940 م إلى مؤسسة عتيدة هي جامع الزيتونة بتونس التي كانت تحوي علماء فطاحل في العلوم العربية و الإسلامية، منهم نخبة عقلانية مستنيرة مؤثرة.. و التقى هناك بمجموعة من خيرة طلبة الجزائر منهم الشيخ أحمد حماني، أحمد صالح بن ذياب و الأستاذ مصطفى بن سعد الجيجلي...
شهادة التحصيل في العلوم من جامع الزيتونة
شهادة الأهلية من جامع الزيتونة
تعيين الأستاذ محمد الرايس مديراً بمدرسة الفلاح بوهران - 1951م
صورة لعضوية جمعية قدماء المجاهدين ومعطوبي الحرب
و بعد الاستقلال واصل جهاده لتعليم أمته و رفع الجهل عنها فعينته وزارة التعليم في آخر سنة 1962_1963 م معلما بمدرسة أبناء الثورة ببن شكاو (المدية) ثم عين بمدرسة الذكور المركزية بالجلفة( الأمير عبد القادر حاليا ) سنة ( 63/64 ) ثم بالمتوسطـــــة ( الكولاج) و مقره مديرية التربية القديمة بوسط المدينة ثم سنة ( 65/66) معلما ومديرا بمدرسة الإخلاص ، ثم عين أستاذا ثانويا بثانوية ابن شنب (66/67) بالمدية ثم بثانوية فخار عبد الكريم بالمدية (67/6) و توفي هناك في 28 - 01 – 1968م بالمدية بمرض مزمن عانى منه طويلا بسبب التعذيب و السجن الذي لقيه من فرنسا المجرمة و نقل و دفن بمسقط رأسه ( دمّد) بمسعد ، رحمه الله رحمة واسعة .

الشيخ الفاضل : سي أحمد بن عطيه



ولد الشيخ سي أحمد بن عطيه في بداية 1900 م بمدينة مسعد ، ونشأ بها حيث دخل الكتاب و حفظ القران ، ثم إرتحل إلى الزاوية اليوسفية بالقاهرة مسعد ، فاتم حفــــــظ القران ، ثم أنتقل إلى الزاويه القاسمية بالهامل بناحية بوسعادة ، فأخذ بـــها علوم الدين من الفقه و اللغة و الحديث من مشايخها حتى أصبـــــــــــح أحد مشايخها ، فدرس بها ثم ارتحل إلى أولاد زكري بأولاد جلال ببسكرة فتولى الوعظ و الإرشاد بها ، ليعود بعد مدة إلى مسقط رأسه ، فواصل التعليــــــم القرآني ، و تلقين الطلبة أصول الدين ، ليرتحل بعدها إلى البقاع المقدســــه حاجا ، و يقيم بها حتى الاستقلال ، حيث قرر العودة إلى أرض الوطــــــــن سنة 1963م ، فوافته المنية في الطريق بالحدود التونسية الجزائريــــــــــة إثر حـــــادث مرور ، مخلفا علما غزيرا و أعداد من المثقفين و حملة القران فاق عــددهم 150 طالبا .

طاهيري سي البشير بن سي يوسف



ولد الشيخ طاهيري سي البشير بن سي يوسف و المعروف بسي البشير خلال 1901م و ترعرع و تعلم في حضن أبيه سي يوسف بن محمد .
وقد نشأ على حب و تعلم القرآن منذ الصغر و تتلمذ على يد الشيخين الكريمين آنذاك سي الجنيدي و سي لخضر وهما ينتميان إلى عرش أولاد عيفه ، وكانا يعلمان متطوعين .
و أثناء مسيرته في تعلمه القرآن و الفقه و غيرهما أجازله الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر بتدريس القرآن حتى هو في سن مبكرة ، و ذلك نظرا لورعه و حكمته ، و منذ ذلك العهد و هو يدرس القرآن حتى إبان الثورة التحريرية ، وفي هذه المرحلة انتقل إلى البادية و كان يدرس الثوار هناك ، ولكن فرنسا أرغمته على الرجوع إلى الزاوية و أن يدرس هناك فقط ، لأن صيته ذاع و أصبح يهدد فرنسا ، و أن كل من تتلمذ على يده هو مقبول في الجهاد ، حيث كان يدرسهم باب الجهاد و يحفزهم على الروح الوطنية و عدم الخيانة .
وبعد الاستقلال رجع إلى البادية وكان يعلم مجانا في جميع مراحل حياته ، وفي أي مكان أو زمان ، ومن أهم المتون التي كان يدرسها متن ابن عاشر ، متن الأجرومية و الرحبية ،بالإضافة إلى السيرة النبوية .
وكان رحمه الله يخص نفسه بعطلة سنوية يذهب فيها إلى مختلف المناطق في البوادي ويعلم القرآن و أصول الفقه و غيرها متطوعا.
وكان متواضعا شهما ذا رأي سديد و كان من لباسه العمامة و البرنوس ، و يركب الخيل و يحب الصيد و كان يأوي الفقراء و الزهاد و العوائل و كان هو في حد ذاته زاوية .
و كان يعمل على حل المشاكل العائلية بين الأزواج أو المشاكل المتعلقة بالعروشية و إصلاح ذات البين و غيرها ، فهو كان معلما وقاضيا في نفس الوقت .
و في سنة 1982م وفقه الله بالذهاب إلى تأدية فريضة الحج و بعدها بعام واحد في سنة 1983 م انتقل إلى رحمة الله .

طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان (بورقبه )



هو الشيخ طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان أحد أبناء شيخ الزاوية والعالم و المجاهد والفقيه و الشاعر و الشهيد : سي عبد الرحمان بن الطاهر درس القران و الفقه و النحو في زاوية والده و في زاوية أجداده على يد شيوخها ، ثم شرع يعلم القران لإولاده في الحضر و في البادية ، معروف بمواقفه أثناء الثوره و بعدها إذ أنه معروف بالشجاعة و قول الحق في كل الظروف و لايخاف في ذلك لومة لائم ، كما انه يحفظ القصص و الأساطير وخاصة قصص الأنبياء و الرسل و الملوك .
توفي مغتالا في العشرية السوداء في كمين بواد جدي مع إبنه .
رحمه الله










رد مع اقتباس