[رملة قسنطينة]

تحية عطرة لإخواني وأخواتي أعضاء المنتدى

أسأل الله أن يكون الجميع بصحة وعافية

تحتاج الحياة من حين لآخر إلى تجديد وتنشيط حتى لا يقتلها الملل والروتين

وبالذّات الحياة الزّوجية

فبانشغال الزّوج خارج البيت طيلة النّهار وانهماك الزّوجة بأشغال البيت وربّما تربية الأولاد أو العمل خارجا

لايجدان غالبا وقتا لبعضهما البعض فتُصبح الحياة بينهما مجرّدة فتفتر العلاقة ويُصبحان كالغريبين

وقد يتعوّدان على هذا النّمط من العيش فتكبر الفجوة بينهما شيئا فشيئا دون أن يشعرا

فتجد المرأة نفسها مدبّرة منزل في حين أنّ الرجل يجد نفسه بنكا متنقّلا الهدف من وجوده صرف المال

فتُقتل تلك المودّة المرجوّة من الزّواج وتغرق الأيّام في العادي

لنقاشكم

:

هل يصعب على الزّوجين استدراك ما فات وإحياء الحياة من جديد؟

و في ظل هذه الظروف وصعوبة الحياة كيف يجدّد الرجل اهتمامه بزوجته؟ (لمن لديه اقتراحات وأمثلة)

وهل يُبادر عادة لمثل هذه الأشياء أم أنّه ينتظرها من زوجته؟

هل تستطيع المرأة إيجاد وقت لزوجها بين أشغال البيت وتربية الأولاد وأحيانا العمل خارجا؟

وما هي اقتراحاتكم في تجديد الحياة الزّوجية؟

دمتم بخير

في أمان الله وحفظه