من حُبّنــا و الوفاء
يولد أمــلاً يزيّن الأفق
و حبكِ سحـراً ضوّع الوَرق
و أدري بـ أنّي منذ قرأتُكِ
في ذاتِ حبٍّ صادقا ألِقـا
لامس حسّي دمع العروسِ
شهداً زكياً
سـائغـا عبِـقا
و أقسمت أنكِ
أنتِ الوُرود التي
خطّتْ يميني
مُذْ كنتُ طفلة
يعانق طُهري نِداء الفداء
و تُشرق روحي
في مُقلتيكِ
رؤى و حكايا
و أبجد ضوءٍ
مِداد ضيـاء
ســامقا ألِقــا
متى تُبحرين بين دموعي
يفيض فؤادي
صُبحاً شفيفــاً
أُنـاديكِ دفئاً
و أجعــل منكِ مسرى لـ قلبي
و بين يديكِ
أُلملمُ حرفي
و أنظم حبّــاً يضجّ بصدري
تسامى ضـياءاً
إلى الكبرياء
أنتِ ... و أنتِ
و وحدكِ أنتِ
في داخلي ورداً بهيّـا
زكيّـاً
نديّـاً
صفيّـا
عليّـاً
يُلامسُ عطره
سنـا الأفقى
و حينَ إغترابكِ
تموسقتُ شوقـاً
و جئتكِ قلباً
و جئتكِ نثـراً
و جئتكِ شعــراً
و لحناً رخيمـا
صـدوقاً
فتيـاً
يُريق دمائي على صُبح صمتكْ
و هذا الحنين
و كلّ الحنين
حينَ تنامى
أناشيد صبـر
تُغــازل قلبي
و روحي
و فكري
بأنّكِ أنتِ
و أنتِ
و أنتِ
قصيدة فجـر
و حبّـا شهيا
بلا إنتهاء
و أشيّع في صدري فاجعة الإنطفاء
كلّمـا تناسيتكٍ يا قدس
•–––– ...ılıllılı...☆ . . ☆...ılıllılı..––––•