هو 49 سنة و تصغره ب 22 سنة،
يعني عمرها 27 سنة ،
فارق كبير جدا
بعد 10 سنين هو يكون في عمرو 59 سنة،
ويبدأ في الضعف،
بينما هي يصبح عمرها 37 سنة،
وتكون في قمة نشاطها وعطائها ،
لهذا لا يد عليها أن تضع في الحسبان هذه النقطة جيدا،
أتذكر هنا خال الوالدة بلغ من الكبر عتيا،
واصبح شيخا هرما لا يقوى على المشي،
ويعاني الأمرين من أجل الذهاب للمسجد،
الذي لا يبعد سوى بعض الأمتار عن منزله،
بينما هي في الثلاثينيات من عمرها،
لا أولاد ولا حلم تعيش لأجله ولا سعادة،
تعاني الأمرين بلا شك،
وتخفي ما في نفسها من حزن وألم.
لهذا وجب التفكير جيدا في هذا الجانب،
أحيانا يعجر الشاب عن تلبية طلبات الزوجة،
فما بالك بالشيخ الهرم.
ربي يسهلها إن شاء الله.