لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا وبت أشكـو إلى مولاي ما أجـد
وقلت يا أملي في كل نـائـــبة ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكـو إليـك أموراً أنت تعـلمها ما لي على حملها صـبر ولا جلـد
وقــد مددت يدي بالذل مبـتهلاً إليك يا خير من مدت إليـه يــد
فــلا تردنـّها يــا رب خـائبة فبحـر جودك يـرد كـل من يـرد
توكلت في رزقي على الله خـالقي وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ولو، لم يكن مني اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق