ما ذنب الذين بدؤوا التكوين قبل التاريخ المشؤوم 3جوان 2012 وأكملوه في جانفي 2013 لو كانوا يعلمون ما سيحلّ بهم ما دخلوا هذا التكوين أصلا لو تعلمون ما عانوا من بعد جامعة التكوين المتواصل عن ديارهم وما صرفوه من جيوبهم على النقل ومذكرة التخرج لو كانوا يدرون ألاعيب الوزارة ما دخلوا التكوين وقبلوا به ضحكت عليهم الوزارة لمّا حدّدت تاريخ جوان 2012 وهنالك مرضى لم يسعفهم الحظ قبل هذا التاريخ أعادوا العام الأخير من التكوين لظروف قاهرة لا يعلمها إلا الله ولمّا استرجعوا عافيتهم عادوا لإكمال التكوين لكن عند تخرّجهم في 2013 نزل عليهم خبر عدم الإذماج كالصاعقة زملائهم من نفس دفعتهم أُذمجوا وهم لحدّ الآن تتقاذفهم لاءات المديريات وتسويفات الوزارة