السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
لا أرى من يسِمون أنفسمهم اليوم بالمثقّفين قدموا للأمة الإسلاميّة خيرا،
لا نراهم سوى مُفسدين يلبسون أثواب الإصلاح،
و سبب إفسادهم هو حملُهم لثقافة لا تتناسب مع ثقافة بلدان الشّرق الأوسط و شمال إفريقيا،
مثقّفو اليوم ممّن بيدهم زمام الأمور ليسو سوى أجسادا شرق أوسطيّة تحمل بين جنوبها أرواحا و نفوسا غربيّة،
رهبان الأديرة و مستشرقو الغرب و الشّرق رسموا منذ قرون الحالة الّتي يرون أنّه يتوجّب أن يكون عليها مثقّفو المسلمين للقضاء على ثقافة حاملي الثّقافة التي قضّت مضاجع مثقّفي أوروبّا،
مثقّفو الشّرق الأوسط اليوم هم مشروع غربيّ للقضاء على ثقافة الشّرق الأوسط و تدمير قيمه و محو تاريخه،
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=186