لا نكاد نسمع الحديث عن الوطنية أو عن الروح الوطنية اليوم في بلادنا إلاّ عندما يتعلّق الأمر بكرة القدم
حتّى خُيّل لهذا الجيل الناشئ أنّ الوطنية هي حبّ كرة القدم وليست هي حب الوطن
والغريب في الأمر هو أنّ الشباب الذي يتغنّى بالروح الوطنية في المواسم الكروية هو الذي يحلم بالهروب من وطنه في قوارب الموت إلى الدول الأروبية
فما هي الروح الوطنية يا تُرى ؟
هل هي إحساس فطري أو هي عمل مكتسب ؟
هل هي الأناشيد والشعارات والأغاني الوطنية التي نسمعها في المواسم الكروية أم هي التفاني في خدمة الدين والوطن ؟
هل يعدّ ربط الوطنية بالمنتخب الوطني عاملا صحّيا أم ظاهرة سلبية