صحيح أن النقل عن جريدة النهار في مواضيع كهذه يتوجب أخذ الحيطة
لكن بعض ما جاء في المقال صحيح ،
فهناك من الاساتذة –سامحهم الله- يتأخرون عن الالتحاق بمناصبهم و التزاماتهم تجاه الجامعة (الاعمال الموجهة، المحاضرات)، خاصة اذا كان المسؤولون عن القسم أو الكلية "أصدقاؤهم الاعزاء" ، لذلك يتأخر الدخول الجامعي لشهرين (سبتمبر و أكتوبر) ، ولعل البعض لم يلق محاضرته الاولى لليوم!!
هذا من أسباب انحطاط المستوى الجامعي ، حيث الاستاذ لا يقوم بمهامه المنوطة به ولا يجد رقيبا عليه يلزمه بالتزاماته.
وانا هنا أتكلم من باب ما تعيشه الجامعة من سنين، أي من باب الواقع،
لذلك أقول: بدل أن تتشدق الوزارة بالتهديد و الوعيد عبر التعليمات الورقية، عليها بدل ذلك أن تنزل للميدان لترى التأخرات و التلاعبات داخل بعض الاقسام و الكليات، لعل ذلك يعجل العقوبة لمن يستحقها، و يضفي بعض التنظيم على الجامعة الجزائرية.