- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشبه الحكماء من لا رأي له كمقبض الباب تستطيع إدارته كيفما تشاء
وأي منا لا يقبل على نفسه ان يكون كدلك ..
إن الإدلاء بالرأي مهما كان نوعه وبأي أسلوب كان جزء من شخصية المرء ..يبرز فيه مهاراته وقدراته حسب قناعته وللآخر الحكم في دلك ..
فقرارعدم المشاركة بالرأي.. ضعف ..وعدم الدفاع عنه أضعف من الضعف نفسه ..وبين تلك الآراء اختلاف وهو لا يفسد للود قضية _ مثال حفظناه عن ظهر قلب _
لكن هل تعاملنا به ؟ وفهمنا مغزاه ؟؟..
للنقيض سرنا ...أصبح الإختلاف لا يفسد الود فحسب ... بل ويقود للقطيعة فيصدر الإشعار الضمني أو الصريح بعدم المشاركة مجددا والتحاور وتبادل الآراء قطعا ... حينها ينطبق التشبيه على هؤلاء ب مقبض الباب دائر حيثما رغبت يد في إدارته لوجهتها ..
الجرم بعينه قطع حبل الوصال بين الكلمات ..واشعال نار الشوق بين فكر وفكر
فنخسركم و تخسروننا
فحافظوا أن لا يفسد الإختلاف للود قضية .........تطبيقا لا شعارا فحسب