2013-11-12, 19:54
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم الجزائري
قال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح .
قال الله تعالى عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً }
فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها ،
وأما هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، فمعنى الحديث باطل بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .
- فيما يخص عبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) :
وهو أنَّ الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى ثلاث فرق ، فرقة مع علي رضي الله عنه وهي التي على الحق بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها .
وفرقة قعدت واعتزلت ولم تقاتل مع أحد من الفريقين وقد ندم أفرادها وهم قلائل على القعود بعد ذلك روي مثل هذا عن الصحابي إبن عمر رضي الله عنه .
وفرقة مع معاوية رضي الله عنه وهي الفئة الباغية بنص الحديث الذي رواه البخاري (1/541) و (6/30) ومسلم (4/2235/2915) والذي فيه :
(( عمــار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )) وهذا لفظ البخاري في صحيحه .
فعبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) في حديث الإفتراق مع أي فرقة من هذه الفرق الثلاث تكون ؟!
قالى تعالى (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ).
يااخي هداك الله نحن نتكلم عن الافتراق من حيث الاعتقاد هل افتراق الصحابة كان اختلافهم في الاعتقاد في نظرك ام كان بسبب مسائل اجتهادية ام تجهل القولين اصلا ان كان هذا اطلع وقراء التاريح جيدا قبل ان تاتي هنا لتلبس وتدلس علينا
لهذا لاتخلط النابل بالحابل فنحن نتكلم عن الافتراق في العقائد وكل الفرق التي افترقت كان سبب افتراقها في العقيدة التي جاء بها نبينا صلوات الله عليه وسلم والايات التي كانت تشير الى المسلم الذي يدخل الجنة هو المسلم الموحد الذي مات على العقيدة السليمة.
|
أخي جزاك الله خيرا. علك لم تفهم قصدي. الاختلاف في العقيدة أمر لا يختلف عليه اثنان. وأنا لست بصدد الخوض في من يخالف العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته من بعده والتابعين. ونحن على بع 14 قرنا من ذلك، كل يرى نفسه المصدر الوحيد للعلم والباقي كلهم على ضلالة. فما دليلك على أنك أنت الذي على حق؟ لاأريد ان تقول لي قال العالم فلان وقال فلان فقد قرأت للكل وعندما أقول للكل أقصد علماء السنة ولست هنا بصدد الحديث عن المعتزلة والاشاعرة والشيعة والرافضة والطرقية والصوفية وغيرها. أتدري أن الشيخ الألباني رحمه الله تكلم في تحريم الذهب المحلق واورد الاحاديث من 18 طريقا وعارضه في ذلك ابن باز والعثيمين رحمهما الله وايضا في قضية النقاب. وسؤالي هل يجدر بالعلماء أن يختلفوا وهم من هم من المكانة والمسؤولية التي خصهم الله تعالى بها؟ هل ما يحدث في سوريا مثلا لا يعني العلماء حتى يخرج علينا الشيخ آل الشيخ ليقول أن ما يحدث في سوريا ليس جهادا؟ أليس الواجب حقن الدماء؟ هل هناك شيء اخطر مما نحن فيه وقد علمت عظم الاثم لمن يقتل المؤمن؟ وإذا كان شيخا قد أخطأ اليس الواجب ان يتصل به اخوه ليصححله بالدليل بدل أن يتركه للغوغاء ينهشون لحمه؟ سؤالي ليس تلديسا ولا تلبيسا ولكنه سؤال إلى متى التفرق وإلى متى يسكت العلماء والساكت عن الحق شيطان أخرص، الا ترى جحافل المسلمين وابنائهم يتشيعون ويكفرون فاين هم العلماء الذين عليهم أن يرشدوهم ويعيدوهم الى جادة الصواب؟
آمل ان تكون قد فهمت قصدي.
|
|
|