تقوم العملية التربوية على وجود متعلم و وجود موضوع و وجود حافز يدفع بالإنسان إلى البحث و التطلع و ينشط فضوله لفهم جميع القضايا و الاستفهامات الغامضة ، من أجل تحصيل العلم و المعرفة و القضاء على الجهل ، و هذا الحافز هو السؤال الذي يعني بالمعني الفلسفي المشكلة التي يصل الباحث فيها إلى حلول ترضي دهشة الإنسان ، و الإشكالية التي تضيق فيها السبل و يصل فيها الإحراج و الضيق ذروته فيصعب حلها ، وقد يبدو لدى الكثير من الناس أنه لا فرق بين هذين المفهومين ، لكن إدراكنا لتنوع الأسئلة من حيث البساطة و التعقيديجعلنا نطرح السؤال التالي : ما طبيعة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية ؟