منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اشياء اريد التاكد منها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-30, 20:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[b]الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فهذه مختارات من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء وفتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين – رحمهماالله – والتي تتعلق بأحكـام الجمـع لأجـل المطر
جمعها أحد الإخوة له ولمن شاء الله من أخواني والله أسال أن ينفع بها وأن يتقبلها بقبول حسن.


من فتاوى اللجنة الدائمة:
س: ما حكم الجمع في البيت في أيام المطر أو أيام البرد إذا كنا جماعة؟ والذي نعرفه أن الجمع في المسجد وليس في البيت، أفيدونا.(134/8)
ج: المشروع أن يجمع أهل المسجد إذا وجد مسوغ للجمع، كالمطر، كسبا لثواب الجماعة، ورفقا بالناس، وبهذا جاءت الأحاديث الصحيحة. أما جمع جماعة في بيت واحد من أجل العذر المذكور فلا يجوز؛ لعدم وروده في الشرع المطهر، وعدم وجود العذر المسبب للجمع.

س : جمع بين المغرب والعشاء ليلة المطر في المسجد، وانتهت صلاة المغرب ثم جاء المسبوق والحال لم يصل هو المغرب وقد شرع الإمام في صلاة العشاء، أيتبع ذلك المسبوق الإمام فيصلي معه العشاء ثم يصلي فيما بعد المغرب، أم يصلي المغرب سابقا ويلحق الإمام في بقية صلاة العشاء.
أما إذا كان دخوله المسجد وقد انتهت صلاة المغرب ولكن لم يشرع الإمام في صلاة العشاء، أينتظره الإمام حتى يصلي هو المغرب، ثم يقيم صلاة العشاء فيما بعد فيشتركون معا في أدائها.(148/8)
ج : يصلي المغرب أولا، فإذا انتهى منها دخل مع الإمام في صلاة العشاء، وإذا دخل المسبوق بعد انتهاء الإمام من صلاة المغرب وأراد الإمام أن ينتظر حتى يصلي المغرب جاز ذلك.

س: حيث إننا في منطقة الباحة في هذا الوقت يكثر الضباب الكثيف الذي قد يحجب الرؤية أحيانا وهناك امطار على فترات وبرد شديد ولانعرف هل يجوز لنا أن نجمع الصلاة في هذه الظروف؟ علما أن البعض منا إذا اتجه إلى القرية التي تبعد عن العمل بمسافة 10كم أوأكثر لايصل إلى هناك إلا بعد انتهاء وقت الصلاة نرجو من سماحتكم إفادتنا في هذا الأمر والله يرعاكم ويحفظكم.(26/7 المجموعة الثانية)
ج: يجوز الجمع بين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر نازل يبل الثياب أووحل يصعب على المصلين الوصول معه إلى المسجد دفعا للحرج عن المصلين وأما الضباب فليس عذرا في إباحة الجمع.
ومن كانوا بعيدين عن المسجد بحيث لايسمعون الأذان فإنهم يصلون جماعة في مكانهم.

س: في ليلة مطيرة صلينا المغرب فقط ولم نجمع وسمعت المسجد الآخر يصلي فذهبت إليه وصليت معهم العشاء فما حكم فعلي هذا؟(27/7 المجموعة الثانية).
ج:عليك أن تعيد صلاة العشاء التي صليتها في مسجد غير المسجد الذي صليت المغرب فيه وذلك لعدم تحقق الجمع لما حصل بين الصلاتين من الفاصل الطويل والجمع يشترط لصحته الموالاة بين الصلاتين المجموعتين في وقت الأولى منهما.

س: هل يجوز للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد؟(43/7 المجموعة الثانية).
ج: ليس للمرأة أن تجمع بين صلاة المغرب والعشاء وقت المطر الشديد إذا كانت تصلي في بيتها.

س:لاحظنا استفسارات عن قيام بعض الأئمة بجمع صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم وعدم قيام البعض منهم بالأخذ بهذه الرخصة وحيث إن
كمية الأمطارالتي هطلت وكماأشارالمستفسرون لم تكن بالغزارة التي نتج عنها وقف السير أوحتى إغلاق المتاجر أوتعطيل أي مصلحة من مصالح
الناس فهل في الرخصة تساهل في رأي من أخذ بها؟ أم بها اشتراطات لم
تتوفر بالنسبة لمن لم يأخذ بها.(19/7 المجموعة الثانية)
ج : يرخص في الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بأذان واحد وإقامة لكل منهما، من أجل المطر الذي يبل الثياب، ويحصل معه مشقة، من تكرار الذهاب إلى المسجد لصلاة العشاء، على الصحيح من قولي العلماء.
وكذا يجوز الجمع بينهما جمع تقديم للوحل الشديد، على الصحيح من أقوال العلماء، دفعا للحرج والمشقة، قال الله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وقـال تعالى: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } وقد جمع أبان بن عثمان رضي الله عنهما بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة، ومعه جماعة من كبار علماء التابعين، ولم يعرف لهم مخالف، فكان إجماعا. ذكر ذلك ابن قدامة في المغني.
أما ضبط المساجد خاصة في المدن في الجمع بين العشائين في الحالة
المذكورة فمتعذر لاختلاف شدة المطر من مكان لآخر واختلاف أحوال الأحياء والذي ينبغي هو تبصير الناس وتعليمهم بما دلت عليه السنن في ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم وتقريره.

س : في حالة جمع العشاء مع المغرب بسبب المطر هل يجوز أن يصلي الإنسان بعد صلاة العشاء الشفع والوتر في المسجد بعد انقضاء صلاة العشاء المجموعة أم يجب عليه أن ينتظر أن يحين وقت العشاء الفعلي ثم يصلي السنة ومن ثم الشفع والوتر ؟ وما هو الأفضل ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا.(65/6 المجموعة الثانية)
ج : إذا جمعت صلاة العشاء مع المغرب جمع تقديم من أجل عذر شرعي جاز الوتر بعدها ، وتأخيره إلى آخر الليل أفضل إن أمكن .

حكم الجمع من أجل المطر والوحل (23/7 المجموعة الثانية)
يجب على المسلم أداء الصلوات الخمس في أوقاتها التي حددها الله لها ، وبينها رسوله - صلى الله عليه وسلم – بقوله وبفعله ، قال تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : . صل الصلاة لوقتها فلا يجوز فعل الصلاة في غير وقتها ، لا قبله ولا بعده إلا لمن يجوز له الجمع بين الصلاتين لعذر شرعي يبيح له الجمع ؛ كالسفر الذي تقصر فيه الصلاة ، والمرض الذي يحصل فيه على المريض بترك الجمع مشقة ، وفي حالة المطر والوحل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (لأن فعل الصلاة في وقتها فرض ، والوقت أوكد فرائض الصلاة ، كما أن صيام شهر رمضان واجب في وقته ليس لأحد أن يؤخره عن وقته ، لكن يجوز الجمع بين الظهر والعصر بعرفة ، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة باتفاق المسلمين ، وكذلك يجوز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر عند كثير من العلماء للسفر والمرض ونحو ذلك من الأعذار ، وأما تأخير صلاة النهار إلى الليل وتأخير صلاة الليل إلى النهار فلا يجوز لمرض ولا لسفر ولا لشغل من الأشغال ولا لصناعة ، باتفاق العلماء ، بل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الجمع بين صلاتين من غير عذر من الكبائر. انتهى من (مجموع الفتاوى 22 / 30 - 31) .
وبناء على ذلك فالذين يسارعون إلى الجمع لمجرد وجود غيم أو مطر خفيف لا يحصل منه مشقة ، أو لحصول مطر سابق لم ينتج عنه وحل في الطرق ، فإنهم قد أخطأوا خطأ كبيرا ، ولا تصح منهم الصلاة التي جمعوها إلى ما قبلها ؛ لأنهم جمعوا من غير عذر ، وصلوا الصلاة قبل دخول وقتها ، وأيضا لا يجوز الجمع بين الجمعة والعصر ؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ؛ ولأن الجمعة ليست من جنس العصر ، فمن جمع بين الجمعة والعصر فعليه أن يعيد صلاة العصر ؛ لكونه صلاها قبل وقتها لغير مسوغ شرعي .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عضو
الرئيس
عبدالعزيز آل الشيخ
صالحالفوزان
عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
[/b]










رد مع اقتباس